“المدارنت”..
قال نائب ورئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل، في تعليق على سقوط نظام الطاغية المخلوع بشار الأسد: “كنا نقول انه ستأتي لحظات تاريخية تغيّر مجرى الامور، ولقد عشنا هذه اللحظات في 2005، عندما خرج الاحتلال السوري من لبنان، والديكتاريويات ليست في سياق التاريخ وهي أنظمة ضد الطبيعة وسيأتي اليوم وتفشل فيه وهذا ما حصل في سوريا”.
وتايع الجميل في حديث الى موقع “الحرة”: “عندما خسر حزب الله المعركة في لبنان، أثر على قدرته في ادارة العمليات في سوريا، كما ان هناك عوامل اخرى منها الحرب الاوكرانية والازمة الاقتصادية في سوريا، كلها ازمات أسهمت في سقوط النظام السوري بهذه السرعة”، مشيرا الى أن “لبنان ليس بلدًا للجوء أزلام النظام السوري، ولن نقبل بذلك، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يستوعبوا أنهم خرجوا من الوصاية وعليهم أخذ المواقف من دون تردد”.
وذكرا أنها “كانت لحظة تاريخية بالنسبة لنا، ومن المؤكد فكرت بشقيقي بيار وسائر الشهداء الذين ناضلوا ضد الاحتلال السوري، وكنت من المناضلين ضد النظام السوري ايام الدراسة”.
ورأى أن “الشعب السوري ليس قادرًا على تحمّل “أيديولوجية” دينية، انما الاشارات التي وصلت لغاية اليوم مطمئنة، وعلينا اعطاء فرصة للشعب السوري في هذه المرحلة الجديدة، لبناء سوريا على اسس صحيحة، ولبنان ارتاح كثيرا اليوم، فماكينة الفتك بلبنان سجلها عظيم، واخرها محطة ميشال سماحة وعلي مملوك الذي اخذ بالجرم المشهود يستخدم لبنانيين من اجل تفجير مسجدين في لبنان من اجل افتعال العنف”.
