عربي ودولي

صحف عالمية: “إسرائيل” قد تهاجم لبنان قريبًا وبايدن يريد اتفاقًا مع “حماس” الأسبوع المقبل!

مستوطنون صهاينة يعتدون على فلسطينيّين (أرشيف)

“المدارنت”..
تناولت صحف عالمية، تطورات الحرب الإرهابية الصهيونية على قطاع غزّة، ومحاولات الولايات المتحدة الضغط على تل أبيب، من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار، ويعيد الأسرى الصهاينة الموجودين لدى فصائل المقاومة، مشيرة إلى “احتمال شن “إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) حربا على لبنان في وقت قريب جدا.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن “الرئيس الأميركي جو بايدن، يحاول إجبار رئيس الوزراء “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) بنيامين نتنياهو على قبول صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي قبلها منذ أشهر خلال قمة باريس.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب أن “بايدن ضغط أيضا على زعماء الشرق من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل، لكنها أشارت إلى أن الخلاف الجوهري وانعدام الثقة بين الجانبين يجعلان الأمر صعبا.

وعود جوفاء
وفي “إسرائيل”، قال الكاتب تسيفي برئيل: “إن وعود الحكومة بعودة سكان شمال “إسرائيل” (القرى الفلسطينية المحتلة القريبة من الحدود اللبنانية) تبدو جوفاء، وإن الشرط الأول للوفاء بهذا الوعد يتمثل في تبني تل أبيب خطة إنهاء الحرب.
وقال برئيل: “إن وقف الحرب في غزة قد يؤمّن وقف إطلاق النار في الشمال (مع حزب الله” اللبناني)”، مشيرا إلى أن هذا الأمر وحده لن يكون كافيا لعودة السكان.
وأكد أن “القضاء على التهديد وإعادة سكان شمال “إسرائيل” إلى بيوتهم، يتطلبان اتفاقا سياسيا مع لبنان، يشمل ترسيم الحدود بين البلدين”.
وفي السياق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن 3 مسؤولين إرهابيين صهاينة كبار، أن الهجوم “الإسرائيلي” على الحدود اللبنانية قد يكون وشيكا، إذا لم تحل الاشتباكات المستمرة مع حزب الله”.
وفي تحقيق من مناطق الحدود مع لبنان، قال موقع “ميديا بارت” الفرنسي: “إن حياة الناس في بلدات المنطقة انكسرت، وباتت معلقة بأفق حرب أوسع يريدونها في أعماقهم، لكنهم يخشونها”.
أضاف: “السكان “الإسرائيليين” في مناطق الحدود اللبنانية، متساوون في هذه المشاعر، وأنه “لا فرق بين الذين نزحوا باتجاه الداخل والذين اختاروا البقاء”.
وفي صحيفة “نيويورك تايمز” كشف تقرير أن “إسرائيل”، نفذت سرا حملة تأثير استهدفت المشرعين الأميركيين لحشد دعمهم في حربها على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ووثائق سرية متعلقة بالعملية، أن وزارة شؤون الشتات أمرت بالعملية التي استخدمت حسابات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي، لحث المشرّعين الأميركيين على تمويل الجيش “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني).
ولم يكشف من قبل عن علاقة الحكومة “الإسرائيلية” (الإرهابية الصهيونية) بالعملية، لكن الصحيفة الأميركية، أكدتها، بناء على شهادات مسؤولين “إسرائيليين”.

المصدر : “الجزيرة”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى