صدور كتابين للسنيورة عن المالية العامة والدين العام
صدر عن “دار الكتاب العربي” كتابان للسيد فؤاد السنيورة (رئيس حكومة أسبق)، الاول بعنوان: “المالية العامة للدولة بين التسييس والتضليل”، والثاني بعنوان “الدين العام اللبناني التراكم والتأثيرات السلبية”.
يشرح السنيورة في هذين الكتابين أسباب وتداعيات وصول لبنان إلى هذه الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية المتردية في ظل الضغوط والصدمات الداخلية والإقليمية والدولية، وفي ظل استمرار الاستعصاء على الإصلاح. ويجيب على أغلب المسائل والقضايا والملفات والشائعات التي اثيرت في الإعلام على مدى السنوات الماضية. كما يعرض ظروف وأسباب التردي المتعاظم في المالية العامة للدولة اللبنانية، وما نجم عنه من تراكم خطير للدين العام في لبنان وصولا الى انفجار الازمات الحالية، ويشدد على أهمية وضرورة التقيد بتنفيذ مقتضيات وقف المزيد من التدهور، وكيفية العمل لإخراج لبنان منها.
وفي هذا السبيل، يقدم وجهة نظره المفصلة في أغلب المسائل والقضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية والاصلاحية التي واجهت لبنان خلال العقود الثلاثة الماضية.
الكتاب الأول: “المالية العامة للدولة بين التسييس والتضليل”- ويقع في 653 صفحة موزعة على 14 فصلا. الأول عن إعادة الانتظام إلى المالية العامة. والفصل الثاني: عن مسالة اعداد واقرار قطوع حسابات الموازنة العامة وحسابات المهمة. والفصل الثالث: عن مسارات الاصلاح في وزارة المالية. والفصل الرابع: عن المستجدات على صعيدي وزارة المالية وديوان المحاسبة. والفصل الخامس: عن الخلاصة والاستنتاجات. والفصل السادس: حكاية الاحد عشر مليار دولار. والفصل السابع: عن مسألة الانفاق الاضافي الذي قامت به الحكومات اللاحقة. والفصل الثامن: بعنوان تلبية دعوة المدعي العام المالي كشاهد. والفصل التاسع: مسالة كتاب الابراء المستحيل والرد عليه. والفصل العاشر: مشروع قانون مراجعة وتدقيق حسابات الاشخاص المعنويين. والفصل الحادي عشر: مسألة حيادية إدارات الدولة ومؤسساتها العامة في علاقاتها مع جميع الفرقاء السياسيين وجميع المواطنين. والفصل الثاني عشر: الحقد وسيل الاتهامات الملفقة الذي لا يتوقف. والفصل الثالث عشر: لماذا هذا القدر من العدائية والعدوانية. والفصل الرابع عشر: نظرة تقييمية على عشر سنوات في وزارة المالية. والخاتمة: إطلالة على الماضي وعودة إلى مقتضيات المستقبل. هذا بالإضافة إلى أنّ الكتاب يحتوي على عدد كبير من الجداول والبيانات والشروحات والاستشهادات والملاحق.
أما الكتاب الثاني: “الدين العام اللبناني – التراكم والتأثيرات السلبية” – يقع في 878 صفحة موزعة على 18 فصلا. الفصل الأول: ما بين الموازنات المتوازنة واللجوء الى الاستدانة وعواقب عدم التبصر. والفصل الثاني: لبنان في ظل الانقسامات الداخلية والحروب المتنقلة والصدمات الاقليمية والدولية وارغاماتها. والفصل الثالث: على مشارف اتفاق الطائف. والفصل الرابع: رفيق الحريري رئيسا للحكومة – “الإنجازات في ظل إرغامات الاحتلال والاجتياحات الإسرائيلية والانقسامات الداخلية والوجود السوري، وتداعيات الصدمات الإقليمية والدولية، وبروز الاستعصاء على الإصلاح. الفصل الخامس: مراحل وطبيعة المشكلات التي مر فيها لبنان خلال السنوات 1992- 2020 الفصل السادس: الدين العام اللبناني في ظل الارغامات والاستعصاءات والتسييس وقصور المعالجات. والفصل السابع: كيف تراكم الدين العام اللبناني على مدى الأعوام 1992- 2020. والفصل الثامن: المرحلة الأولى- حكومات الرئيس رفيق الحريري وحكومة الرئيس سليم الحص من بداية العام 1993 وحتى نهاية العام 2004. والفصل التاسع: الفترة الأولى من المرحلة الثانية حكومات الرؤساء ميقاتي السنيورة الحريري. والفصل العاشر: الفترة الثانية من المرحلة الثانية من مطلع العام 2011 حتى نهاية 2019. والفصل الحادي عشر: العوامل الأربعة الرئيسية المباشرة التي أدت إلى تراكم الدين العام اللبناني والحجم الذي بلغه في نهاية العام 2019. والفصل الثاني عشر: عن حجم الدين العام المتوجب على الخزينة في نهاية العام 1992 وكلفة خدمته. والفصل الثالث عشر: العامل الثاني العجز المالي المزمن الذي تتحمله الخزينة اللبنانية بدعمها لمؤسسة كهرباء لبنان وكلفة خدمته. والفصل الرابع عشر: العامل الثالث التوسع الكبير في زيادة حجم الدولة اللبنانية وفي زيادة حجم الانفاق العام والعجز السنوي الناجم عن ذلك. والفصل الخامس عشر عن العامل الرابع والكلفة المالية المرتفعة لسياسة الحفاظ على الاستقرار النقدي. والفصل السادس عشر: لبنان الدولة “الرخوة” الهشة او غير المتماسكة ونحو الدولة الفاشلة. والفصل السابع عشر: حول المقولة المخادعة: الحريرية السياسية وإرث الثلاثين عاما. وأخيرا الفصل الثامن عشر: عين على الماضي لاستخلاص العبر وعين على المستقبل لشحذ الهمم.