مقالات
صـمـــود..!
“المدارنت”..
=======
في دَمي يَسْري شُعورٌ دافِقٌ
ينْسِفُ الـطُّغيانَ، نِعْمَ الـمَوعِدُ
وجِراحي وهْجُ نُورٍ حالِمٍ
وأتونٌ من لظًى يـتَّقِدُ
في لَهيبِ الحرْبِ قَطْراتُ دمي
تَنْسُجُ الـنَّصْرَ الّذي أفْتَقِدُ
غيرَ أنَّ الـدَّمَ منّي نازِفٌ
كلَّ يومٍ، حينَ ظهْري يُجْلَدُ
رغْمَ قيدي وجِراحي، لمْ أزلْ
أحمِلُ الـنُّورَ، وجِسْمي مُجْهَدُ
وبرغْمِ الـسَّجْنِ والآهاتِ، لي
أملٌ يَدْفعُهُ نحْوي الغَدُ
وسيْـبقى الـصَّوتُ منّي هاتِفًا
يخرُقُ الجُدْرانَ مهما شيَّدوا
فلْيَجوروا، ولْيَكيدوا كَيْدَهُمْ
سَلِمَ القَلْبُ، وهانَ الجَسَدُ
======
بهذه الأبيات، بدأ الباحث/ الشاعر في قاعة كلّيّة الإمام الأوزاعيّ (بيروت)، خلال مناقشة أطروحة (أشرف عليها الكاتب) للباحثة “حنين الزّربا” القادمة من القدس، وهي تدرس أدب السّجون تحت وطأة الاحتلال (الإرهابي الصهيوني) (1967- 2017)،