مسيرات شعبية في بيروت والمناطق لمناسبة “يوم المرأة العالمي” في اليوم الـ”144″ لانطلاقة “الثورة اللبنانية”
بيروت/ المناطق/ “المدارنت”..
على الرغم من كل التحذيرات من التجمعات والحشود، تابعت الثورة اللبنانية في اليوم الـ”144″ لانطلاقتها، مسيرتها في بيروت والمناطق، والتي تراجع حضورها قليلا لعدة اسباب، أهمها، الأحوال الجوية السيئة، التي رافقت فصل الشتاء، والبرد القارس الذي خيّم على البلاد في هذه السنة، وعادت النشاطات والتحركات الى طبيعتها في غير منطقة، كما عادت خيمة الحراك في مدينة زحلة الى موقعها الطبيعي على مدخل المدينة.
وفي بيروت، انطلقت صباح اليوم، تظاهرة نسائية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك من منطقة المتحف في العاصمة اللبنانية بيروت، باتجاه شارع بشارة الخوري، وصولا الى ساحة رياض الصلح، منددة “بالأوضاع السيئة التي أوصلتنا السلطة السياسية الفاسدة اليها، ووضعت اللبنانيين أمام واقع مأزوم، لا فكاك منه، إلا بالإصلاح والمحاسبة واستقلالية القضاء، الذي يشكل ضمانة حقيقية لتعميم العدالة بين اللبنانيين.
كما نظم “الحراك الشعبي” في صيدا، مسيرة لمناسبة “اليوم العالمي للمرأة”، تحت شعار “ثوري فالثورة أنثى”، شاركت فيها نساء وشابات، إضافة إلى عدد من الشبان.
وانطلقت المسيرة من تقاطع ساحة إيليا، وجابت شوارع المدينة، وردد خلالها المشاركون والمشاركات هتافات داعمة للمرأة، ونيل حقوقها كاملة، وطالبوا بـ”إعطائها حقوقها المدنية والإنسانية، لا سيما حق الجنسية لأطفالها”. وحيوا “مشاركتها في الثورة اللبنانية، كونها نبض الثورة وركنها الأساسي”، وهتفوا “يلا ثوروا يا ستات”.
وفي قضاء زحلة، انطلقت بعد ظهر اليوم، مسيرة في بلدة تعلبايا في البقاع الأوسط، باتجاه بلدة سعدنايل المجاورة، بعد إتنظيم أبناء الحراك الثوري في البلدة مهرجانا شعبيا حاشداً قرب خيمة الاعتصام الدائمة، قرب مسجد عمر بن الخطاب.
كما حفلت ساحات طرابلس وصور وبعلبك والهرمل وعكار وحلبا وذوق مصبح وجل الديب وانطلياس والنبطيو وكفررمان، وغيرها من المناطق، بنشاطات متنوعة، وبعضها اقتصر على ندوات تثقيفية حول ظاهرة “فيروس كورونا”، وأخرى حول الواقع السياسي في البلد، وآخر التطورات التي فرضتها حكومة “8 آذار” على اللبنانيين.