تربية وثقافة
غــديــرُهــــــــا دفـّـــــــاقُ..
خاص “المدارنت”..
سَلِمتْ يداكِ، وحبرك التّوّاقُ
والرَوحُ فيه دماؤه مهراقُ
والقول منك روائعٌ بقصيدةٍ
رغداءَ، ام بحروفها الاشراقُ
عَصَفَت بقلبي ريحَها بأناملٍ
ذهبيةٍ في عزفها اخلاقُ.
من انتِ يا ذاتَ الفتون بِرَائها
وغنائها؟ في رجعِها اشواقُ
هل انتِ ناشرةُ الرذاذِ بمهجتي
لتُبَرْعمَ الأحلام والاذواق؟
أم همّ فيكِ تآلفٌ بروافدٍ
بعضُ الوجوه غديرُها دفّاق
سَكَبَتْ معاني الثغر منك حكايتي
فتساقطُ الثمرات والأرزاق.
يا شعلةً بهرت بريقَ زجاجتي
اشعاعُها وَمْضُ الرؤى خَلّاق
في الراءِ تبعثني الحياةُ لواحظاً
من زِيِّها تتراقصُ الأحداق
صوتٌ من الأعماق أيقظهُ الهوى
مِلء الصدى، و بريدُهُ الآفاق
والحبُّ منكِ الشعرُ، دوحته الهنا
كم هامَ في حلقاتِهِ العشّاق!
والوعيُ ينشدك الغرامَ بصحوةٍ
أو صرخةٍ ضاقت بها الأعناق
سَلَبَتْ كمال البَوح، حيرتُهُ المدى
من خُلّصٍ قربانها ميثاق
كلّ العهودِ، وانتِ، محضُ، هُويتي
لبنانها، وكيانُهُ الخفّاق.