فرنسا لن تكون “إسرائيل” أخرى!
“ألمدارنت”..
يمكنهم أن يتذمروا من معاداة السامية بقدر ما يريدون، يمكنهم أن يتهمونا بأننا يمينيّون متطرّفون، يساريّون متطرفون، يساريّون إسلاميون، أصحاب نظريات مؤامرة، مرّيخيّون، لن يتم إسكاتهم. ونحن لا يمكننا أن نبقى صامتين، لأننا نرفض أن نكون، من خلال صمتنا، شركاء موضوعيين لأسوأ المجرمين الذين عرفهم العالم.
لا يمكننا أن نبقى صامتين، لأن وصفنا بمعاداة السامية من قبل أبطال العالم للعنصرية هو مجرد محاولة سخيفة للتخويف.
لم يعد بإمكاننا أن نبقى صامتين، لأن الصهاينة جعلونا مواطنين فرعيين أينما سيطروا على السلطة.
لم يعد بإمكاننا أن نبقى صامتين، لأن “الكارتلات” المصرفية والتمويل عديمي الجنسية والمتواطئين معهم يسمّموننا بكل الوسائل الممكنة: الغذاء والماء والكيماويات والأدوية والتطعيم والتلوث.
لم يعد بإمكاننا أن نبقى صامتين، لأننا نشهد إبادة جماعية بسبب اللقاحات، وحروباً لا معنى لها لصرف انتباه الجماهير، ومذابح بحق السكان المدنيين والنساء والأطفال وكبار السنّ في غزة.
لم يعد بإمكاننا أن نبقى صامتين، أمام المؤامرات الإجرامية التي يحيكها هؤلاء المجانين الذين يدعون أنهم يسيطرون على العالم ويحكمونه بحجة أن الله انتخبهم”.
لم يعد بإمكاننا أن نتسامح مع هذه الغطرسة، وهذا الادعاء غير الصحي، للأشخاص الذين يطالبون بحق الحياة والموت لكل إنسان يسكن هذا الكوكب.
لقد انحنت ظهورنا لفترة طويلة جدًا، وبقينا صامتين وخائفين لفترة طويلة، كان الابتزاز المعادي للسامية بمثابة سلاح من أسلحة الدمار الشامل.
لقد شهدنا لفترة طويلة بشكل سلبي، استيلاء هذه “النخب” عديمة الجنسية على السلطة في مؤسساتنا والتي جعلتنا فلسطينيّين في بلداننا.
الصهيونية هي أبو كلّ الأنظمة الشمولية: الفاشية، النازية، والشيوعية. الصهيونية ليست سوى وسيلة لتدمير المجتمعات البشرية وثقافتها وتاريخها وقيمها الأخلاقية والروحية وتقاليدها وأساليب حياتها.
عندما يحلم إريك زمور الحقير، بجعل فرنسا “إسرائيل” أخرى، يكشف عن الخطة الشيطانية لهؤلاء “النخب” الذين سيفعلون بنا ما يفعلونه بالفلسطينيين: “العبيد والحيوانات البشرية”.
إن معاداة الصهيونية واجب أخلاقي، وواجب وطني، لأننا شعب من رجال أحرار لا يريدون الخضوع لشعب “انتخبه” الشيطان.
نحن شعب مسيحي متعلق بحريته، وتاريخه، وثقافته، وقيمه، وتقاليده العلمانية، وإيماننا بالله القائم على المحبة والتضامن.. فرنسا لن تكون أبدا “إسرائيل” أخرى”.
كلام في منتهى الموضوعية والجمال
” إن معاداة الصهيونية واجب أخلاقي، وواجب وطني، لأننا شعب من رجال أحرار لا يريدون الخضوع لشعب “انتخبه” الشيطان.
نحن شعب مسيحي متعلق بحريته، وتاريخه، وثقافته، وقيمه، وتقاليده العلمانية، وإيماننا بالله القائم على المحبة والتضامن.. فرنسا لن تكون أبدا “إسرائيل” أخرى”.