محليات سياسية

فضل الله: الدولة تريد أن تمتلك قرار الحرب.. فلتأخذ القرار لأن أرضها محتلة ماذا تنتظر؟ ومَن يمنعها؟!

نائب “حزب الله” حسن فضل الله

“المدارنت”..
أشار نائب “حزب الله”، حسن فضل الله، الى أننا “سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها، ونحن أقوياء بشعبنا ووحدتنا وثباتنا وحضورنا وقوانا السياسية، ووجودنا في داخل مؤسسات الدولة، وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ولن يستطيع أحد أن يمنعنا من إعادة الإعمار لقرانا وبلداتنا ومدننا، أو من الدفاع عن بلدنا، ولا من شراكتنا الفعلية في وطننا”.
وقال خلال مشاركته في لقاء تأبيني اقامه الحزب في “مجمع الإمام المجتبى” في السان تيريز: “توجد الآن مخاطر كبيرة على بلدنا، لأن هناك من يخطط لإعادتنا إلى تجربة العام 1982، أي أن العدو الإسرائيلي ومعه الإدارة الأميركية، يريدان استنساخ تلك التجربة، وهذه المرة ليس فقط في لبنان، وإنما في لبنان وسوريا والمنطقة، والجميع يرى ما يحصل في سوريا التي يعمل العدو الإسرائيلي على تقسيمها، وإقامة كانتونات فيها، ولا يمكن للبنان الدولة أن يتغاضى عمّا يجري في محيطه لأن كل ذلك سيؤثر على بلدنا”.

فضل الله: نحن مع خيار الدولة القوية
القادرة على الدفاع والحماية
وإذا توصلت الى هذا المستوى نحن معها

وتابع: “إننا مع خيار الدولة، وأن تكون قوية وقادرة وعادلة تطمئن جميع الفئات وجميع أبنائها، وأن تتولى الدفاع والحماية، وبسط السيادة ومواجهة الاعتداءات والخروق الإسرائيلية، وتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية، وإذا توصّلت إلى أن تكون بهذا المستوى، فنحن معها، وعندما تحضر الدولة بمؤسساتها وتتولى المسؤوليات، يخفف هذا الأمر العبء عنا وعن شبابنا، ويجعلها هي المسؤولة عن السيادة”.
أضاف: “أبلغنا أركان الدولة أن عليهم أن يتحمّلوا المسؤولية الكاملة، وأن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم أنهم دولة قادرة على تولي المسؤوليات، وأن يبذلوا كل جهد من أجل وقف هذا المسلسل الذي يقوم به العدو على أرضنا من احتلال واعتداءات، وآخره كان باستهداف سيارة في بلدة رشكنانيه قضاء صور”، مشيرًا الى أننا “
نحن مع أن تمتلك الدولة قرار الحرب والسلم، علماً أن قرار الحرب دائماً بيد العدو الإسرائيلي، فيما لن يكون في لبنان سلم مع هذا العدو”.
ولفت الى أن “الدولة تقول في بيانها الوزاري، أنها تريد أن تمتلك قرار الحرب، فلتأخذ قرار الحرب، لأن أرضها محتلة، والاعتداءات تتواصل على بلدنا من أقصى الجنوب إلى أقصى البقاع، ونأمل أن تأخذ هذه الدولة هذا القرار ضد عدو لبنان المعروف، وهو العدو الإسرائيلي، ولا نمانع في ذلك أبداً، وبالتالي، ماذا تنتظر هذه الدولة، ومن يمنعها؟!”.
وإستدرك قائلًا: “علماً أننا لا نريد لها أن تفتح حرباً الآن، ولكن نسمع دائما حديثاً أنه على الدولة أن تأخذ قرار الحرب والسلم، ونحن نريد لهذه الدولة أن تقوم بدورها، وأن توصلنا إلى الهدف الذي نريد تحقيقه، ألا وهو تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات، وإعادة الأسرى، وحفظ السيادة الوطنية، سواء بالديبلوماسية أو بالاتصالات أو بأيّ وسيلة أخرى”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى