في اليوم الـ165 حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية مستمرة على غزّة.. وقوات العدوّ تواصل عدوانها على “مجمع الشفاء”!

“المدارنت”/ تتواصل حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، لليوم الـ165 على التوالي، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني 9 مجازر، راح ضحيتها 93 شهيدًا و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين يواصل عملية اقتحامه لـ”مجمع الشفاء الطبي” غرب مدينة غزة، حيث أصدر أوامر للسكان في محيطه بمغادرة منازلهم.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 31,819 شهيدا و73,934 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد ارتكاب الاحتلال 9 مجازر خلال الساعات الماضية، وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق تحديث صدر عنها صباح اليوم.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة وواسعة على مناطق شمال قطاع غزة وتحديداً في محيط مستشفى الشفاء الذي يتعرض لاقتحام من قبل جيش الاحتلال منذ فجر يوم أمس. وسط قصف جوي ومدفعي عنيف في محيطه، وإصدار أومر ميدانية للسكان في محيط المجمع لمغادرة منازلهم.
وكان جيش العدو أعلن استمرار عدوانه على مستشفى الشفاء بمدينة غزة، شمالي القطاع، لليوم الثاني على التوالي، وقال إنه اغتال 20 فلسطينياً، واعتقل 200 آخرين خلال الاقتحام.
وأظهرت مقاطع “فيديو” نشرتها قوات الاحتلال، حالات تنكيل واعتداء على المعتقلين في مستشفى الشفاء الطبي في غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر صحافية بمدينة غزة، باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة عدد آخر، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال على منازل غرب مدينة غزة، بينهم شهداء وجرحى في قصف مدفعي استهدف مخيم الشاطئ.
كما استشهدت فلسطينية، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لشقق سكنية عند مفترق السامر بمدينة غزة، فيما أكدت مصادر طبية، نقل 6 شهداء إلى مستشفى كمال عدوان، جراء قصف الاحتلال لمنزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غز
وفي رفح جنوبي القطاع، أعلنت طواقم الدفاع المدني انتشال عدد من الشهداء والمصابين، جراء استهداف طائرات الاحتلال على نحو متزامن عدة منازل وشقق سكنية نتيجة في أماكن متفرقة من مدينة رفح الليلة الماضية وصباح اليوم.
وذكرت مصادر صحفية ان قصف الاحتلال على مدينة رفح، أدى إلى ارتقاء 14 شهيدًا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في أكثر مناطق القطاع اكتظاظا بالسكان والنازحين.

اشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني في نابلس وجنين

اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الثلاثاء 19 آذار/ مارس، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال بمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، بينما واصل اقتحام مدن ومناطق عديدة بالضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
وأظهر مقطع “فيديو” متداول، لحظة استهداف مقاومين بعبوة ناسفة محلية الصنع جرافة لجيش الاحتلال، وسط اشتباكات خاضها عناصر من المقاومة في نابلس مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة.
واشارت “كتائب شهداء الأقصى” في نابلس، في بيان، الى أن “مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية، حيث استخدموا الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة”.
وفي مدينة جنين، درات اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة اليامون، شمال غرب مدينة جنين جنوبي الضفة.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، التحام مقاتليها في محور اليامون مع جيش الاحتلال والاشتباك مع قواته واستهداف آلياته بعبوات متفجرة، كما أعلنت عن استهداف آليات الاحتلال في محور يعبد غرب مدنية جنين، بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة، وأكدت إيقاع إصابات محققة في صفوفه.
واعتقلت قوات العدو خلال اقتحام مدينة جنين، خمسة فلسطينيين من بلدات اليامون وميثلون وسيريس، عقب دهم وتفتيش منازلهم، وفق ما أكد مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.
وشهدت مدن وبلدات الضفة ليلة أمس وفجر اليوم حملات اعتقال، طالت الصحافية رولا حسنين (29 عاما)، حيث داهم الاحتلال منزلها في بلدة العبيدية في محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وصادروا حاسوبها وهواتفها النقالة، قبل اعتقالها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نور علي شريتح من المزرعة الشرقية شرق رام الله، والأسير المحرر محمد محفوظ ضمرة من مزارع النوباني شمالا، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين هم، مجد زياد أبو هنية، وعبد الرحمن مجدي سويدان بعد اقتحام منزليهما في بلدة عزون، فيما اعتقل الشاب أنس عزمي من بلدة كفر ثلث بعد اقتحام منزله وتفتيشه، كما داهم الاحتلال منزلا في بلدة رأس عطية ودمرت محتوياته.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثة فلسطينيين، حيث أكدت مصادر محلية، اعتقال الفلسطيني مدحت الشويكي، كما داهمت قرية خرسا جنوب غرب المدينة، واعتقلت الشاب بلال الصوص.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت الروش الفوقا جنوب غرب الخليل، واعتقلت محمد كايد فايز كاشور، وفتشت عددا من المنازل. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
المصدر: “وكالات ومواقع فلسطينية”