في اليوم الـ210 يواصل الاحتلال حربه على غزّة ويرتكب مجزرة في “رفح” وينفذ عمليات دهم في الضفة الغربية!
“المدارنت”/ يوصل جيش العدوّ الإرهابي الصهيوني، حرب الإبادة التي يشنّها على المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ210 على التوالي، حيث قصفت طائراته عدّة منازل في مناطق مختلفة من القطاع، مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
واستشهد اليوم الجمعة، 7 فلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، بينهم أربعة أطفال، جراء غارة إرهابية صهيونية، استهدفت منزلًا في حي الزهور شمال المدينة.
وشنت القوات الصهيونية غارة عنيفة استهدفت منزلًا لعائلة شاهين بجوار مسجد جعفر الطيار شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى ارتقاء الشهداء السبعة بينهم أطفال ونساء بحسب مصادر محليّة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “عيد” في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة تسعة مواطنين، واستهدفت أيضاً مخيم النصيرات وسط القطاع بغارة جوية.
ومنذ مساء أمس، الخميس، سقط 16 شهيداً في غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث استشهد ثلاثة أشخاص في الشارع الجديد بجوار مدرسة التابعين في مدينة غزة جراء القصف الصهيوني.
وتعرضت مجموعة من المدنيين الفلسطينيين لهجوم من طائرة مسيرة أثناء تنقلهم على دراجات هوائية في شارع النفق بالقرب من مدرسة التابعين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
كما أصيب تسعة أشخاص جراء قصف إرهابي صهيوني، استهدف منزلًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من الإصابات في قصف استهدف منزلًا بجوار خيام النازحين بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.
قوات العدوّ الإرهابي الصهيوني تواصل عدونها على مناطق الضفة الغربية
من جهة ثانية، تواصل قوات العدوّ، إقتحاماتها ودهمها لعدة منازل في مناطق الضفة الغربية المحتلّة منذ الصباح، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين، بعد العبث بمنازلهم، في يوم جديد من يوميات اعتداءات الاحتلال المتواصلة على أهالي الضفة الغربية.
مصادر محليّة في مدينة جنين، نقلت أن قوة خاصة “إسرائيلية” اقتحمت بلدة جبع جنوبي المدينة، وحاصرت أحد المنازل، فيما لم يبلغ عن اعتقالات.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتدى جيش الاحتلال على مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر وحلحول، ونشر قطعات من قواته العسكرية بكثافة في شوارع البلدتين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال، اقتحمت بلدة الريحية جنوب الخليل، وانتشرت في محيط المنازل، وفتشت منزل لعائلة الحلاق وخربت محتوياته.
وفي مدينة نابلس، أعلنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة قرى، بما في ذلك قرى سالم وشرق نابلس وكفر قليل ومادما ويتما وبيتا وعصيرة القبلية وتل وبيت إمرين وبرقة وسبسطية، ودارت مواجهات في بعض القرى دون أنباء عن اعتقالات أو إصابات.
وفي تطور آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، قمة جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، حيث دوت صفارات الإنذار في البلدة تحسباً لهجوم محتمل، حسبما أفادت مصادر محليّة.
ويوم أمس، الخميس، أصيب طفل فلسطيني بجروح خطيرة جراء هجوم للمستوطنين على بلدة قصرة جنوب نابلس، وقد وصفت وزارة الصحة إصابته بأنها خطيرة.
وفي تعليق على الحادث، أدان فؤاد حسن، ناشط في مقاومة الاستيطان، الهجوم على الطفل مشيرًا إلى أن المستوطنين المسلحين هاجموا المواطنين في بلدة قصرة، وأطلقوا النار الحي ما أدى إلى إصابة الطفل البالغ من العمر 14 عاماً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.