عربي ودولي

في اليوم الـ”251″ حرب الإبادة تتواصل على غزّة.. وحصيلة العدوان: أكثر من 15,367 شهيدًا من الأطفال و37 ألف شهيدة و84,932 جريحًا والإعتقالات مستمرة في الضفة الغربية!

“المدارنت”..
مع دخول حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، يومها الـ251 على التوالي، واستهدف طيران الاحتلال الحربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومناطق غربي المدينة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة فلسطينيين آخرين.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ شهيداً على الأقل وعدداً من الإصابات سجّلوا إثر قصف طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال، شارع الرشيد في منطقة الميناء غرب غزة، فيما كثّف الاحتلال استهداف المدنيين في تلك المنطقة عبر مروحيات “كواد كابتر”.
ومنذ ساعات الفجر، شنّ جيش الاحتلال غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مستهدفاً منزل عائلة اللوح، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 3 شهداء، وعدداً من الجرحى، معظمهم من الأطفال.
وفي شمال غرب مخيم النصيرات، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل الفلسطينيّين، كما استهدفت منطقة المغراقة وسط القطاع.
كما أطلقت طائرات مُسيرة حربية من نوع “كواد كابتر”، النار على منازل الفلسطينيين في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال شرقي حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأطلق جيش الاحتلال، النار بشكل مباشر حول خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار على المنازل شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وخلال فترة حرب الإبادة المتواصلة، ارتكب الاحتلال 3,300 مجزرة في القطاع، وفاق عدد الشهداء 37 ألفاً، بينهم 15,694 طفلاً، 33 منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، كما بلغت حصيلة الشهداء من النساء 37 ألفاً شهيدة، وبلغ عدد الجرحى والمصابين 84,932 شخصاً، حيث يشكل الأطفال والنساء 70% من الضحايا، بحسب أحدث بييان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وأشار المكتب الحكومي في غزة إلى وجود مليونيّ نازح في القطاع، وقدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على غزة بـ33 مليار دولار.

جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني يقتحم مدينة ومخيم جنين
قوات الإرهاب الصهيوني تمنع طواقم الإسعاف الفلسطينية من القيام بواجبها

من جهة ثانية، يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، اقتحام مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلّة، منذ ساعات الصباح الأولى اليوم، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، واصابة شاب فلسطيني واعتقال اخرين.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ قوات الاحتلال، اعتقلت الشابين أمير محمد أبو حجاب وأحمد عتابة في منطقة جبل أبو ظهير، كما اعتقلت الفلسطينية ابتسام صالح تركمان في محاولة للضغط على نجلها مصطفى تركمان لتسليم نفسه للاحتلال.
وفجّر مقاومون فلسطينيون عبوات ناسفة محلية الصنع بآليات الاحتلال، واندلعت اشتباكات عنيفة، فيما أعلن جيش الاحتلال مخيم جنين منطقة عسكرية مغلقة.
وخلال الاقتحام، اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف، ومنعتها من أداء واجبها، كما منعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج إلى المخيم، وعملت جرافات الاحتلال على تدمير وتخريب البنية التحتية في شوراع المدينة والمخيم، وتجريف لممتلكات الأهالي ولبسطات البيع قبيل حلول عيد الأضحى، ما أدى إلى دمار كبير في شوارع الناصرة وحيفا ومحيط مدرسة وكالة “أونروا” في المخيم وأحياء الجابريات والزهراء ودوار الجلبوني وواد برقين وسوق الخضار في شارع أبو بكر، و ونتج عن عمليات التجريف، تخريب واسع لخطوط الكهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، بالإضافة إلى تدمير صرح الشهداء.
كما دهم جيش الاحتلال عدداً من المنازل، المسجد التركي في الجابريات. ودمرت مركبات وأكشاك ومحال الخضار والفواكه وأسوار المنازل.
وفي إطار الاعتداءات الإرهابية الصهيوني اليومية المتواصلة على الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، يوم أمس واليوم الخميس، 12 فلسطينياً على الأقل في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون، حسبما نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك.
وتوزعت الاعتقالات بشكل رئيسي في الخليل، بينما شملت عمليات الاعتقال أيضاً مناطق نابلس وسلفيت وقلقيلية، وترافقت عمليات الاعتقال مع اعتداءات جسدية عنيفة وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير ممتلكات الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى نحو 9,185 معتقلاً، منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وتصعيد عدوانه على الضفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023, وتضم هذه الحصيلة الأفراد الذين تم اعتقالهم من منازلهم، ومن الحواجز العسكرية، وأولئك الذين اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، بالإضافة إلى من احتجزوا كرهائن.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى