عربي ودولي

في اليوم الـ260 لحرب الإبادة أكثر من 100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة! والعدوان يتواصل على الضفة الغربية!

“المدارنت”..
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن “قوات الاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) ارتكبت ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما أدى إلى استشهاد 101 شخص وإصابة 169 آخرين”.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم، السبت، الواقع فيه 22 حزيران/ “يونيو” ىالجاري، أن “العديد من الضحايا لا يزالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعوّق الغارات المستمرة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
وذكرت وزارة الصحة أن “حصيلة العدوان ارتفعت إلى 37,551 شهيداً و85,911 مصاباً، مع استمرار الهجمات المكثفة على القطاع في اليوم الـ260 من العدوان”.
وواصل الاحتلال جرائمه بحقّ المدنيين منذ صباح اليوم، واستهدف بالقصف المدفعي حيّ الزيتون جنوبيّ مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
كما سقط فلسطينيان، وأصيب 10 آخرون في مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث تركز على المنطقة الغربية لمدينة رفح ووسطها وشرقها، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس لتلقي العلاج.
واستهدف قوات الاحتلال، محيط محطة الكهرباء شمالي مخيم النصيرات، مما أدى إلى تدمير عدة منازل بمنطقة المغراقة، فيما واصلت الطائرات “الإسرائيلية” سلسلة غارات جوية على مدينة رفح منذ يوم أمس، مستهدفة المباني السكنية والأحياء الغربية للمدينة، وهو ما أسفر عن دمار واسع النطاق.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، أن قذائف مدفعية “إسرائيلية” من العيار الثقيل سقطت بالقرب من مكتبها في مدينة رفح، مما أدى إلى استشهاد 22 شخصاً وجرح 45 آخرين.
وعبّرت اللجنة عن استنكارها الشديد للحادث، مؤكدة أن القذائف ألحقت أضراراً بمكتبها المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في خيام.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الحادث الأمني يأتي في سياق سلسلة من الحوادث المماثلة خلال الأيام الأخيرة، والتي تعرضت خلالها مقراتها في غزة لإطلاق نار كثيف، مما يزيد خطورة الوضع على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف المتنازعة إلى احترام القانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والمرافق الإنسانية من الأذى. واستنكرت بشدة الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر، مؤكدة أنه “بموجب القانون الإنساني الدولي، يتعين على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، بما في ذلك المرافق الإنسانية”.

استشهاد طفل وإصابة شاب في الضفة الغربية
الطفل الشهيد محمد حوشية (12 عاماً)

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، “إستشهاد الطفل محمد مراد أحمد حوشية (12 عاماً)، من أبناء بلدة قطنة شمال القدس المحتلّة، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها قبل نحو أسبوع في مدينة رام الله”.
وكان الطفل حوشية، قد تعرض للإصابة البالغة يوم 14 حزيران/ يونيو الجاري، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيونية لمدينة البيرة قرب رام الله.
وأدت المواجهات حينها، إلى إصابة الطفل حوشية بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة اليوم.
وباستشهاد الطفل حوشية، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 550 شهيداً، بينهم 135 طفلاً.
وفي حادث منفصل، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الأغرهابية الصهيونية في جنين، صباح اليوم، عقب اقتحام قوات الاحتلال حي الجابريات ومحاصرة أحد المنازل هناك.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب أصيب بالرصاص الحي أثناء محاصرة قوات الاحتلال للمنزل، وقيامها بالتنكيل به، وتقييده على مقدمة جيب عسكري، مانعةً طواقم الإسعاف من نقله أو تقديم الإسعافات الأولية له.
أضافت المصادر أن قوات الاحتلال، مدعومة بتعزيزات عسكرية، شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة في الحيّ، ونشرت القناصة على أسطح المنازل، وقد تسللت قوة خاصة من “المستعربين” إلى الحيّ بمساندة قوات الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
كما كثفت قوات الاحتلال من وجودها العسكري في محيط قرى وبلدات برقين، وواد برقين، وقباطية، وعرابة، ويعبد، وأقامت حواجز عسكرية في المنطقة.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى