“المدارنت”..
يبدو أن تبنّي الزعيم الوطني السيد وليد جنبلاط، ونواب “الحزب التقدمي الإشتراكي” ترشيح قائد الجيش اللبناني العماد جوزف لرئاسة الجمهورية، خلط الأوراق، وبدّد الكثير من الطموحات للمسترئسين، ولمن يعتبرون أنفسهم صانعي رؤساء.
ورأى البعض في هذا الإعلان “كلمة سرّ”، دافعة نحو تزكية انتخاب قائد الجيش العماد عون، بخاصة وأنه جاء بعد عودة جنبلاط الأب من العاصمة الفرنسية، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان بدوره تشاور مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على هامش إعادة افتتاح كاتدرائية “نوتردام دو باري”.
يذكر أن غالبية الكتل النيابية والنواب المستقلين، وكتل نيابية حزبية وازنة، تؤيد وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى قصر بعبدا، باستثناء نائب ورئيس “التيار العوني” جبران باسيل، وبعض نواب “ما يُسمّوا بنواب التغيير”.
