اعترفت شركة “فيسبوك” التي تمتلك أكبر منصة للتواصل الاجتماعي فى العالم، بأنها 
“وظفت مئات المتعاقدين للاستماع إلى المقاطع الصوتية، التى يتبادلها المستخدمون عبر تطبيق ماسنجر، التابع لـ”فيسبوك”، موضحة انه “تماما مثل آبل وغوغل، أوقفنا المراجعة البشرية للصوت قبل أكثر من أسبوع”.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن “المتعاقدين الذين يعملون في المشروع أبدوا انزعاجهم من الاستماع إلى الدردشات الخاصة، التي لم يتم الكشف عن هويات أصحابها، بسبب تضمنها محتوى بذيئا أحيانا، مضيفة أن المتعاقدين لم يتم إبلاغهم بالسبب وراء قيامهم بعمليات نسخ الدردشات”.
وكانت “فيسبوك” في قلب عاصفة اتهامات بانتهاك خصوصية عشرات الملايين من المستخدمين خلال الآونة الأخيرة، ولعل أبرز الوقائع نقل الشركة بيانات خاصة بالعملاء إلى مجموعة استشارات سياسية، بهدف التأثير على الانتخابات الأميركية عام 2016.
