أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق اول ركن عوض محمد احمد بن عوف، في بيان بثه التلفزيون السوداني، “اقتلاع النظام، والتحفظ على رأسه في مكان آمن، وحلّ المجلس الوطني ومجالس الولايات وتعطيل الدستور، وحال الطوارئ لمدة ثلاثة شهور، وتشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد”.
الأمر الذي رفضته الجماهير الشعبية السودانية المشاركة في الانتفاضة ضدّ نظام البشير واركانه، ودعت الى “مواصلة الاحتجاجات السلمية الى حين التخلص من رأٍس النظام وتوابعه”.
الأمر الذي رفضته الجماهير الشعبية السودانية المشاركة في الانتفاضة ضدّ نظام البشير واركانه، ودعت الى “مواصلة الاحتجاجات السلمية الى حين التخلص من رأٍس النظام وتوابعه”.
وأكد منظمو الاحتجاجات ضد النظام السوداني أن “سلطات النظام نفذت انقلابا عسكريا”، رافضين ما ورد في “بيان إنقلابيي النظام”، بعد إعلان الجيش “إطاحة البشير وتعيين مجلس انتقالي عسكري يتولى الحكم لسنتين.
وجاء في بيان لقوى “إعلان الحرية والتغيير”: “إننا نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام، وندعو شعبنا العظيم الى المحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم”.
وجاء في بيان لقوى “إعلان الحرية والتغيير”: “إننا نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام، وندعو شعبنا العظيم الى المحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم”.
ونفذت قوى الانقلاب حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين الموالين للبشير.
