قوات الأمن الإيرانية تشنّ هجومًا وحشيًا على معتقلين سياسيين في “سجن أرومية”!
“المدارنت”/ أشارت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةط المعارضة”، الى أن عددًا من عناصر حرس السجون الإيرانيين، دهموا عنبر السجناء السياسيين في “سجن أروميه”، بأمر من رئيس السجن “بيمان خان زاده”. في حضور رئيس الجناح في السجن المذكور يحيى سلطاني، وقاموا بالإعتداء على عدد من السجناء وإتلاف حاجياتهم الشخصية، وأضرم سجينان النار في بطانياتهما داخل العنبر، حيث تعرضا للضرب المبرح على أيدي السجانين.
ولفتت الأمانة في بيان، الى أن “سجن أورمية”، هو واحد من أبشع سجون النظام من حيث عدد عمليات الإعدام وتعذيب السجناء. ويأتي الهجوم على السجناء السياسيين بعد احتجاج 800 سجين في بيان مشترك الأسبوع الماضي على السلوك الإجرامي لرئيس السجن. وقد أدت المعاملة الوحشية للحراس حتى الآن إلى انتحار عدد من السجناء. كما يضايق خان زاده عائلات السجناء أيضا”.
وذكرت أنه “في مساء يوم الأحد، الواقع فيه 25 فبراير/ شباط، توفي سجين سياسي من المواطنين الأكراد بشكل مريب في سجن أرومية، وأعلن الحراس وفاته انتحارا. وفي كانون الثاني/ يناير من هذا العام، انتحر سجين يدعى أمير شهبازي في نفس السجن، وفي رسالة إلى أسرته، كتب أن رئيس السجن تسبب في انتحاره”.
وختمت، “ندين الهجوم الوحشي على سجن أورميه، وندعو المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء السياسيين، ونكرر التأكيد على الحاجة إلى زيارة بعثة دولية لتقصي الحقائق للسجون الإيرانية ومقابلة السجناء، وبخاصة السجناء السياسيين”.