إقتصاد وتكنولوجيا

مؤتمر الأعمال العربي/ الصيني” يختتم يومه الأول بتوقيع اتفاقيات بقيمة تزيد عن 10 مليار دولار

“المدارنت”..
اختتمت أعمال اليوم، الأول، من “مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين” العاشر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بتوقيع اتفاقيات استثمار بقيمة تزيد عن 10 مليار دولار أميركي (37.5 مليار ريال)، تشمل 30 اتفاقية وصفقة في عدد من القطاعات”، بما في ذلك التكنولوجيا، ومصادر الطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.
وكان اليوم الأول، شهد افتتاح أعمال المؤتمر بالنيابة عن ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان)، وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله، الذي أكد “حرص ولي العهد بالرفع من مستوى العمل للخروج بنتائج تليق بالشراكة العريقة والمتقدمة في جميع المجالات الاستثمارية الحيوية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية”.
أضاف: “إن شعار المؤتمر، التعاون من أجل الرخاء، يؤكد الأهمية البالغة والإمكانات الكبيرة والرؤى المشتركة التي تكمن في العلاقات الاستثمارية والتجارية بين العالم العربي والصين، ويسلط الضوء على كيفية التوافق المشترك وتبادل الخبرات وإطلاق فرص جديدة للنمو والاستثمار، والتي من شأنها تحقيق الرخاء والتقدم والازدهار لشعوب المنطقة والعالم”.
وتحدث ايضا في حفل الافتتاح وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح فرحب بـ”مشاركة الصين في هذه النهضة والتي تعد شاملة باتجاه النمو والتوسع، وتخلق فرصًا هائلة للنهضة القادمة، وللتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وسنعمل معها لاغتنام الفرص الكبيرة المتاحة أمامنا، لأننا نؤمن بالتكامل الواسع النطاق بين اقتصاداتنا”.
ولفت الى أن “صادرات الطاقة من العالم العربي أسهمت في دفع عجلة التنمية الصناعية في الصين، وفي المقابل وصلت السلع المصنعة في الصين إلى كل منزلٍ ومكتبٍ ومصنعٍ في البلاد العربية”.
وورد في بيان، أن “أجندة المؤتمر المكثفة نجحت في استقطاب آلاف المشاركين، حيث تضمنت الجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات الخاصة والأحداث الجانبية التي تبحث عددٍ من الموضوعات الرئيسية المختارة؛ من أهمها: المسؤولية الاجتماعية والبيئية والحوكمة، وتعزيز قدرة سلسلة التوريد على الصمود، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 3,500 من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع القرار من أكثر من 26 دولة”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى