متعاقدو الجامعة اللبنانية للمعنيين: دخلنا معركة صراع البقاء ولن نخرج منها إلا متفرغين
وجّه متعاقدو الجامعة اللبنانية، رسالة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ورئيس الجامعة فؤاد أيوب، استهلوها بالقول: “سنوات ست مضت، ونحن نطرق الأبواب، مظلوم ومستثنى ومستحق، نقف بالمئات أمام قصوركم المنيعة، وليس من مجيب. اليوم وقد بات الأمن الغذائي يتهدد الأستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية، ندخل معركة صراع البقاء، التي لن نخرج منها إلا متفرغين”.
وتوجهوا إلى رئيس الجامعة بالقول: “حضرة رئيس الجامعة، أنت المسؤول الأول في غياب مجلس الجامعة، عن حسن سير العمل فيها، وضمان سيرورتها والحفاظ على هيكلها، الذي يتداعى يوما بعد يوم، في ظل غياب النسبة اللازمة والضرورية لعدد المتفرغين فيها. أنت من نظم الملف وفق لجنة، اتضح فيما بعد أنها فضلت مسايرة مصالحها الخاصة على إحقاق التوازن، الذي صوتوا ضده في ذلك اليوم الأسود. ما نستغربه هو كيف أخرجت اللجنة ملفا وصوتت ضده في مجلس الجامعة”.
أضافوا: “حضرة رئيس الجامعة، هناك واقع سياسي مفروض علينا جميعا، يتحكم بالجامعة والوطن، نسألك، لماذا لم تعمل على ملف يكون مقبولا؟ أم أن هناك كلمة سر جاءت لتمنع التوظيف في الجامعة، مع أنك تعلم أنه تدرج وظيفي بالتعاقد وليس توظيفا؟”.
وخاطبوا وزير التربية: “نعلم أنه لك الحق في التعرف إلى مكونات الملف والتدقيق فيها، غير أن إيقاع العمل البطيء والهادئ، لا يخدم في زمن الأوبئة، إن كورونا، مضافا إلى الوضع الاقتصادي المزري في لبنان، لا يسمح بالعمل العادي في ظرف استثنائي، من هنا ندعوك ورئيس الجامعة إلى تحمل المسؤولية كاملة، والقيام بما يلزم لإحقاق التعاقد بالتفرع، فلا مسؤولية عند من رفع الأسماء وأدار ظهره، ولا مسؤولية عند من تلقى الأسماء والملفات وأدار أذنه عن مطالب الأساتذة المتعاقدين الملحة في هذا الظرف الصعب”.
وختموا “إن الجامعة اللبنانية بأساتذتها وطلابها، تنتظر منكم تحمل مسؤولياتكم، خاصة في ظل زيادة الطلاب الوافدين العام القادم إلى الجامعة اللبنانية، نسألكم الحلول لا التخلي، ولن ننتظر، لأن المتعاقد كما الجامعة يحتاج إحقاق التعاقد بالتفرغ”.