محليات سياسية

مجموعات من “ثورة 17 تشرين”: بدأنا بتنظيم مجلس قيادة وندعو نوّاب التغيير إلى الاستقالة وإلاّ!

“حنين” الى هذه الصورة

“المدارنت”..
رأت مجموعات من “ثورة 17 تشرين”، أنه “في ظل حرب غزة واستشهاد الأطفال والأبرياء وكارثة هدم مدينة بأكملها وتهجير غزاويين وجنوبيين من قبل العدو الصهيوني، يأتي هذا اليوم تجديداً لانطلاقة ثورة 17 تشرين في سنتها الرابعة، فنجتمع في ساحة الشهداء، ساحة الثورة ساحة الحرية، لنحييّ الشعب الفلسطيني البطل، ونقدم له العزاء بشهداء الحق الشرفاء وننحني لهم ولتسطيرهم ملاحم البطولة والعزّ والشرف والكرامة، ونؤكد أن ثورتنا ليست ضد الفساد فحسب، بل أيضاً لنصرة الإنسانية، وبالمناسبة نقترح أن تنطلق حملة جمع الملابس والمتاع الأخرى للغزاويين
تحت شعار “كل لبناني يتبرع بقطعة من ثياب أو غرض من بيتو لإخوتنا في غزة”، وإنشاء خيمة هنا في ساحة الشهداء لهذا الموضوع”.
أضافت المجموعات في بيان لمناسبة ذكرى 17 تشرين: “نعلن البدء بتنظيم وإنشاء “مجلس قيادة الثورة” من ثوّار الأرض والفكر ونطلب من المتطوعين تسجيل أسمائهم وأرقامهم ومجال المساعدة، أو المراسلة على البريد الإلكتروني التالي[email protected]“.
وتابعت: “في المناسبة، نؤكد من جديد، أن في الثورة مجموعة كبيرة من المستقلين المعتدلين والاختصاصيين هم على أتم الاستعداد لتولي زمام الأمور في البلد لإنقاذ الوطن ضمن “مجلس انتقالي” لمدة 18 شهرًا، مرتكزين على ثوابت وبرنامج الثورة الذي نشرناه ضمن ما سمي بـ “ميثاق الثورة” وأعلناه في 1 أيّـار 2020 من هذه الساحة بالتحديد بوجود أكثرية المجموعات والثوار المستقلين”.
وأكدت على “دور الثـوّار في إرساء المواطنة كأحد أهم أهداف ثورة إنقاذ الوطن التي تحمي وتساوي بين كل أعضاء المجتمع في الحقوق والواجبات ونطلق شعار “كلنا يعني كلنا” إلى جانب شعار “كلن يعني كلن”، مطالبة “نوّاب التغيير بتقديم استقالاتهم فوراً من مجلس منظومة الفساد، وإلاّ طردهم من اي تجمع أو اجتماع للثـوّار”.
وحذّرت من “المندسين داخلياً وخارجياً، وبخاصة المنظمات الدولية والسرّية التي تزرع الخونة بيننا، وتسعى لضرب المجتمع وتفتيت الأسرة، للسيطرة وسرقة موارد وثروات الشعب والوطن، إن كان عبر تحريك أحجار الشطرنج خاصتهم من سياسيين أو رجال دين فاسدين ونشر الشذوذ والتوطين وتغيير الديمغرافيا اللبنانية وإلخ…”.

وتابعت: “نقول لإخوتنا السوريين والفلسطينيين إن المنظمات الدولية تساعدكم لتبقوا في لبنان ليس محبة بكم أو بالإنسانية، بل لتهجيركم من بلادكم الجميلة وجعلكم وقود لمخططاتهم الشيطانية في ضرب المجتمعات وتفتيتها، فاحذروا وتنبهوا أن العودة إلى الوطن أهم من حفنة صغيرة من المال الموقت”.
وختمت المجموعات: “مع بداية حلول الظلام اليوم، سنضيء وإياكم في وقفة في ساحة الشهداء، الشموع عن أرواح شهداء فلسطين وتفجير بيروت والثورة، وسنرسم بالنور كلمة فلسطين وبيروت والثورة، عسى أن ينير هذا الضوء العتمة في قلوب الظالمين والفاسدين ويكون شرارة الخير والمحبة لإنقاذ الوطن”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى