عربي ودولي

مع دخول حرب الإبادة على غزة يومها الـ372 مجرزة في جباليا..! دبّور ولازاريني يبحثان تحسين التغطية الإستشفائية للاجئين الفلسطينيين في لبنان..!

“المدارنت”..
دخلت حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، يومها الـ372 على التوالي، وسط استمرار الحصار الصهيون المشدد على مخيم جباليا ومناطق شمالي القطاع، وارتكب جيش العدوّ مجزرة مروعة في جباليا البلد، ذهب ضحيتها نحو 22 شهيداً وعشرات الإصابات في ظل توقف المراكز الصحية عن العمل ومخاوف من توقف العمل بشكل كامل في مستشفى كمال عدوان.
وارتقى ما لا يقل عن 22 فلسطينياً جراء قصف الطائرات “الإسرائيلية” وأصيب أكثر من 90 وسجل فقدان العشرات جراء قصف “إسرائيلي” طاول مربعاً سكنياً كاملاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: إن القصف طال 4 منازل جميعها مأهولة بالسكان، ومن بين الشهداء أطفال ونساء وكبار في السن، فيما هناك أكثر من 90 مصابا، و14 مفقوداً ما زالوا تحت الأنقاض.
في الوقت ذاته، أكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات ضخمة تهز شمال قطاع غزة ناجمة عن عمليات نسف “إسرائيلية” لمباني في مناطق الصفطاوي والتوام شمال غرب جباليا.

حصار وسط القصف
وقال مسؤول الدفاع المدني محمود بصل في بيان صحفي: إن الاحتلال يستمر في حصار مخيم جباليا وبلدة جباليا لليوم السابع على التوالي حيث يعيش السكان بدون طعام بلا ماء وبلا مقومات الحياة.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني أيضاً محاصرة من ضمن الطواقم الطبية وطواقم إغاثة السكان حيث لم يسمح الاحتلال لهم بالتزود بالوقود ولا بالمواد الطبية.
وأضاف: إن الاحتلال يحاصر أكثر من 200 ألف فلسطيني محاصرون في تلك المنطقة، محذراً أنهم مهددون بالموت إثر القصف أو الجوع والعطش.
وطالب بصل المؤسسات والمنظمات الدولية بأن تقوم بواجبها الإنساني من أجل حماية من تبقى من فلسطينيين هناك ما زالوا على قيد الحياة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب خمس مجازر في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 49 فلسطينياً وإصابة 219 آخرين خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن هذا العدد من الضحايا هم من وصلوا إلى المستشفيات فينا لا زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى 42 ألفاً و175 شهيداً و98 ألفاً و336 جريحاً، وفق توثيق وزارة الصحة.

أوامر إخلاء جديدة في الشمال
ويأتي استمرار حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة يوم السبت فيما هدد جيش الاحتلال بإخلاء مزيد من مناطق شمالي القطاع لتوسيع عملياته، وهدد في أوامر جديدة الفلسطينيين في منطقة سماها “D5″، وهي: جباليا النزلة شمال قطاع غزة، وصولاُ إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، وهي مناطق الصفطاوي، وأجزاء من حي الشيخ رضوان، بالإخلاء فوراً عبر شارع صلاح الدين باتجاه ما يسميها “المنطقة الإنسانية” جنوبي القطاع.
ويقطن في المنطقة المهددة بالإخلاء عشرات آلاف الفلسطينيين، إضافة إلى آلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع تجدد الاجتياح “الإسرائيلي” لها قبل أسبوع.
وشهدت مناطق شرقي مدينة غزة ووسط القطاع استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة عدد من الجرحى جراء قصف أسفر عن تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها تزامناً مع إطلاق مسيّرات الاحتلال نيرانها تجاه تجمعات الفلسطينيين.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة الكحلوت قرب مفرق “السنافور” في حي التفاح شرق مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين بينما نقلت طواقم الإسعاف 12 إصابة إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة.
ووسط قطاع غزة، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف طائرة مسيّرة للاحتلال “الإسرائيلي” منزلاً وتجمعاً للفلسطينيين بمخيم البريج.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مسيّرة مجموعة من السكان قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة.
وفي مدينة خان يونس، وصل ثلاثة شهداء إلى المستشفى الأوروبي أحدهم أصيب في قصف يوم أمس وآخرون تمت عملية انتشالهم من مدينة رفح.

دبور ولازاريني يبحثان تحسين التغطية
الاستشفائية للاجئين الفلسطينيين في لبنان

من جهة ثانية، التقى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، بسفير السلطة الفلسطينية في لبنان أشرف دبور، وذلك في خضم زيارة لازاريني الأولى إلى لبنان في ظل الحرب ” الإسرائيلية” على البلاد، وبحثا سبل تحسين التغطية الاستشفائية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وسط الظروف الصعبة جراء تداعيات الحرب والنزوح.
 وجاء اللقاء بحضور مديرة شؤون “أونروا” في لبنان “دوروثي كلاوس”، وتم التطرق إلى قضايا ملحة تتعلق برعاية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي والإغاثي.
وأكد لازاريني التزامه ببذل الجهود مع الشركاء لزيادة قيمة التغطية الصحية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللاجئون.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجه عيادات “أونروا” المغلقة في المخيمات، مع السعي إلى إيجاد حلول لتوفير الأدوية وضمان وصولها إلى مستحقيها على نحو سريع وفعال.
كما تناول اللقاء أهمية الإسراع في تنفيذ خطة الطوارئ والاستجابة التي أطلقتها الوكالة مسبقاً لإغاثة النازحين الفلسطينيين، وضمان تقديم الدعم والمساعدات العاجلة لهم في أماكن تواجدهم. وتأتي هذه الخطوات ضمن مساعي الوكالة لتحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتقديم الرعاية الشاملة في ظل التحديات الراهنة.
يأتي ذلك، في ظل استمرار وكالة “أونروا” إغلاق عياداتها الصحية في مخيمات جنوب لبنان، التي يعاني سكانها المتبقين فيها من غياب الاستشفاء والإغاثة، وسط ظروف معيشية صعبة يفرضها واقع الحال في مدينة صور التي تتعرض لعدوان “إسرائيلي” مكثّف، ومخاوف من فقدان الأدوية، وخصوصاً لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى