… مـا مِـنْ ثـالِــثٍ..
//خاص المدارنت//
ليْ يا فتَاتي، في حِمَاكِ، صُحْبَةٌ
شهِدَتْ عَليْها، مِنْ عُلاها، الأنْجُمُ!
وتَضَاحَكَتْ نَسَماتُ ليْل ٍ مُقْمِرٍ
أوْ باسِمًا، كانَ المَكانُ المُظْلِمُ!
إثنيْن ِ، ما مِنْ ثالِثِ، كنّا معًا
ما همَّنا.. قلْبٌ مَشوقٌ، يَحْلمُ!
فَتَذكَّري كيْفَ الحُروف تَساقَطَت
كيْفَ اسْتراحَ للحُروفِ المَبْسَمُ!
إنّي أحِبُّكَ يا حَبيبي، والمُنَى
نَبْقى سَوِيًّا.. باللِّقا نَتَنَعَّمُ!
وتَعانَقَتْ منَّا الشِّفاهُ بِسَكْرَةٍ
وبِحُبِّنا.. صارَ المَكانُ يَعْلَمُ!
هاتِ. اسْقِنيها قُبْلَةً مِهَراقَة ً
خفَقَاتُ قلْبي.. بالسِّقايَةِ هُيَّمُ!
فالحُبُّ ثالثُنا، يُداوي جُرْحَنا
لوْلا عَلِمْتُم؟ كيْفَ نارٌ تُضْرَمُ!
ضَحِكَتْ مَقاعِدُنا لدِفْء لِقائِنا
والعَتْمُ صيَّرَنا، كما لا نَعْلَمُ!
دنْيا نَجوبُ.. جَناحُنا ما مثْلُهُ
جَنْحٌ بهِ، على الذُّرَى، نَتَسَنَّمُ!