“المدارنت”..
مباحثات واتصالات داخل البيت الديمقراطي، ستقود إلى مفاجأة غير متوقعه يعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية، ستجري الجمعه المقبل، يوم الاستقلال الاميركي عن بريطانيا.
واليوم وصلني رسم كاريكاتوري يمثل المناظرة التي تمت، ويراها الرسام بين (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب، وخلفه شرطي ينتظره كمجرم، وبايدن يجلس على كرسي متحرك لشخص هرم!
ومنذ عدة شهور، ذكرت أن الولايات المتحدة تواجه خطرا وجوديا بسبب الصراع بين رئيس مدان بقضايا جنائية، ويفتقد الحكمة نرجسيا وفرديًا،. وبين رئيس جيد ولكنه ضعيف الشخصية ووضعه الصحي لا يمكن الركون معه إلى قرارات صحيحة في الأزمات. وقلت ان الولايات المتحدة، تستحق رئيسا أفضل منهما.
في ما يتعلق بـ”إسرائيل”، لا توجد فروقات بين ترامب وبايدن، حول حماية الولايات المتحدة لوجودها ودعمها في كل الحروب! ترامب إضافة لذلك، اتخذ قرارات فردية بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، والاعتراف بضمّ الجولان السوري إليها، ونقل سفارة أميركا من تل أبيب إلى القدس موحدة عاصمة لـ”إسرائيل”!
اليوم، هاتفني صديق ديموقراطي من واشنطن، وقال لي: “إن الاستطلاع داخل البيت الديموقراطي كان بنسبة 79% لصالح حلّ ألّا يستمر معه الرئيس بايدن في الترشيح، وانه قد يعلن ترشيح “الحزب الديموقراطي” حاكم ولاية كاليفورنيا، وهو من صقور الديموقراطين، بديلا، وان يعلن في نفس الوقت استقالته، وينقل صلاحياته إلى نائبته لتكمل مدة ولايته، وكل التبرعات التي جمعها بايدن ستكون تحت سيطرة نائبته.
في هذه الحالة، إما ان يختار المرشح الجديد ترشيح. نائبة الرئيس الحالية، او يختار سواها! في يوم الاستقلال قد تتخلّص الولايات المتحدة من رئيس ضعيف، وتنتظر قرارًا في البيت الجمهوري، يرحل معه ترامب، لا سيما أن نسبة معارضي استمراره صارت كبيرة!
اترك تعليقاً
