“نقابة المحررين (الصحافيين) في لبنان تستهجن سكوت المسؤولين.. القصيفي: الجنة تحت أقدامها ولو في هذا الجحيم
“المدارنت”..
استهجنت “نقابة محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين)، “سكوت المسؤولين او من تبقى منهم حيال التدهور المتسارع للاحوال، سواء على المستوى النقدي او المعيشي، حتى بات اللبنانيون في المجاعة التي سوف تتسع دائرتها، وسط تجاهل مريب من قبل هؤلاء المسؤولين والدول الشقيقة والصديقة”.
أضافت النقابة في بيان: “يبدو أن لغة المناشدة لم تعد تجدي مع المعنيين، فيما البلاد أصبحت فريسة المافيات على انواعها في كل القطاعات اللصيقة بحياة المواطنين، والمتصلة بلقمة عيشهم. وفي ظل تواصل انحدار الخدمات الصحية والاستشفائية، لذلك تدعو نقابة محرري الصحافة اللبنانية الاتحاد العمالي العام، نقابات المهن الحرة ،الهيئات الاقتصادية إلى الاجتماع في أقرب وقت، واقرار خطة تحرك عاجلة وإطلاق انتفاضة شعبية تنطلق من برنامج إصلاحي شامل ،يوقف هذا التدهور، وينتج سلطة جديدة تكون قادرة على أحداث تغيير نوعي يفضي إلى الإنقاذ الذي يحتاج اليه لبنان”.
القصيفي.. وعيد الأم
من جهته، حيّا نقيب المحررين (الصحافيين) جوزف القصيفي في بيان، الام في عيدها، وقال: “يقبل هذا العيد ولبنان في محنة لم يشهد مثيلا لها في تاريخه الحديث. ومن نتائجها تعاظم الهجرة منه، توسع دائرة الفقر، مجاعة تطرق الابواب بقوة، تقلص هائل في الخدمات الأساسية. دولة غائبة، بل متفرجة. مسؤولون في الكوما. نسمع الكثير من التوصيف وهو من قبيل لزوم ما لا يلزم، والكثير من النق، لكننا لا نلمس مقاربات جادة تفتح أبواب الحل أمام شعبنا المحبط والمخدر”.
أضاف: “وحدها الام في عيدها تبقى رمز الثبات والأمل والحياة، لأنها تمثل أسمى معاني التضحية والعطاء. وهي الرباط الذي يشدنا إلى الوطن الذي نوشك على الكفر به. إن الجنة تحت اقدامها، ولو في هذا الجحيم المقيم”.
وختم: “تحية للأم في عيدها، والتفاتة خاصة ملؤها الحب والاحترام للأم الصحافية، حاملة هموم الوطن والناس، والناشطة لنقل معاناتهم انطلاقا من حس امومتها ومسؤوليتها الوطنية. الام دنيانا وزهرة الوجودة الفواحة بالحنان. احمها يا رب”.
