نقيب “المحررين” (الصحافيين) في لبنان يؤيّد مطالب موظفي وزراة الإعلام ويطالب بإنصافهم
“المدارنت”/ علق نقيب “محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين) جوزف القصيفي على قرار لجنة العاملين في وزارة الاعلام، بدء الإضراب عن العمل في جميع مديريات الوزارة حتى انصافهم ورفع الاجحاف اللاحق بهم. بالقول:
“من أولى واجباتنا أن نقف إلى جانب الزميلات والزملاء في “الوكالة الوطنية للاعلام” و”اذاعة لبنان” “ومديرية الدراسات”، التي تشكل عصب وزارة الاعلام، ولم يتلكأوا يوما عن أداء مهماتهم في أصعب الأحوال وادقها، مبدين تفانيا غير مسبوق في العمل الجاد والمنتج، ما يحتم إنصافهم وتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية من خلال حوافز توفر لهم القدرة على الاستمرار والعطاء.
وبدلا من تخصيص وزارات وإدارات معينة في الدولة، بقروض لدعم موظفيها والعاملين فيها، كان الحري بالمعنيين أن يتعاطوا مع الحال المتردية التي يرسف فيها القطاع العام بشمولية وانصاف، لئلا يشعر الموظفون والعاملون الآخرين بتمييز غير مبرر يطاولهم.
وانني إذ أؤيّد الزميلات والزملاء في مديريات وزارة الاعلام، مؤكدا لهم دعم مجلس نقابة المحررين واعضاء النقابة لمطالبهم، الواجب تحقيقها أسوة بزملاء لهم في وزارات وادارات ودوائر رسمية، ادعو المسؤولين المعنيّين بهذا الملف إلى التعامل مع معاناتهم بما يقتضي من الجدية.
واتمنى ان يوفق وزير الاعلام، الذي يدرك حجم ما يستبد بموظفي الوزارة والعاملين فيها من قلق والم، في حمل مجلس الوزراء على اتخاذ قرارات تصحح الخلل في رواتب هؤلاء، وتوفّر بعض الحوافز الأساسية التي يحتاجونها في هذه الازمة الخانقة. مع التنويه إلى الدور الكبير الذي يضطلع به مراسلو “الوكالة الوطنية” في الجنوب، لتغطية اخبار الاعتداءات “الإسرائيلية”(الإرهابية الصهيونية) المتمادية، التي تحصد المواطنين الابرياء، وهم يعرضون أنفسهم للخطر الدائم”.