“هيئة أبناء العرقوب”: تحية التحرير والعزّة والكرامة لأبطال “المقاومة” في غزّة والجنوب
“المدارنت”/ أكدت “هيئة أبناء العرقوب”، أن الذكرى ال24 لعيد المقاومة والتحرير، ستبقى منقوصة وتشوبها الغصة طالما بقيت أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبقية النقاط محتلة من قبل العدو الصهيوني.
وذكرت في بيان لمكتبها الإعلامي اليوم، بضرورة إتخاذ السلطة السياسية خطوات عملية لمواكبة العمل والفعل المقاوم من أجل استكمال التحرير”.
وأكدت أنها “سبق وتقدمت بمجموعة من المقترحات في هذا السياق، أهمها تشكيل اللجنة الوطنية للاراضي المحتلة من أجل تصحيح بعض الأخطاء لدى الأمم المتحدة في التعامل مع هذا الملف، وكذلك الدراسات المتعلقة بالخسائر الاقتصادية جراء الاحتلال وملاحقة هذا الأمر أمام المحاكم الدولية المعنية”.
ولفتت إلى أن “ذكرى التحرير في 25 أيار عام 2000، تحل هذه السنة والاحتلال يرتكب المزيد من الجرائم وحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ويمارس عدوانه على القرى والبلدات الجنوبية وفي العرقرب، من دون أيّ رادع أو اعتبار للقرارات الدولية وللقانون الإنساني، ما يؤكد على التمسّك بمقولة القائد التاريخي (الراحل) جمال عبد الناصر: “ما أخذ بالقوة لا يستردّ بغير القوة”.
وختمت: “إننا في “هيئة أبناء العرقوب”، إذ نؤكد على التمسّك بحقوقنا مهما بلغت التضحيات، نستذكر في هذه المناسبة أيضا، رحيل المناضل الوطني والعروبي (الراحل) الأخ كمال شاتيلا، الذي تصادف ذكراه السنوية الأولى، وهو الذي كان من الذين سهروا على قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا حتى لحظاته الأخيرة”.