“هيئة أبناء العرقوب” في ذكرى عدوان تموز تشيد بصمود الجنوبيين وتحذر من التداول بترسيم الحدود
“المدارنت”..
حذرت “هيئة أبناء العرقوب”، من “تداول بعض المسؤولين والجهات بشكل مغلوط وخاطيء بمنطق الترسيم البري للحدود في الجنوب”، مؤكدة أن “هذا الكلام غير مقبول إطلاقاً، لأن المطلوب هو الإنسحاب الإسرائيلي (الصهيوني) من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر والنخيلة وغيرها من النقاط والتلال”.
وشددت الهيئة في بيان، أصدرته لمناسبة ذكرى عدوان تموز، على أن “المطلوب هو التحرك الرسمي وعلى مختلف المستويات، لكي يتم إستكمال تطبيق القرار الدولي رقم 425 الذي ينصّ على إنسحاب قوات الإحتلال (الصهيوني) من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة”.
وأكدت أن “أبناء المزارع والتلال وكل شبر من الأراضي المحتلة، لن يستكينوا حتى تعود حقوقهم، وأن قوة الردع والتوازن التي نتجت بعد عدوان تموز عام 2006، يجب حمايتها والتمسك بها، لأنها وضعت حداً لعدوانية الإحتلال وغطرسته المتمادية، وكان من نتائج تلك المواجهة إفشال كل ما كان يُخطط له أميركياً وإسرائيليًا (صهيونيًا) على صعيد المنطقة ككل وليس فقط على مستوى لبنان”.
وطالبت الهيئة بـ”مزيد من الإهتمام والدعم لأبناء منطقة العرقوب الذين كانوا ولا يزالوا يعانون من نتائج الإحتلال وإعتداءاته، ومن الحرمان والتقصير المزمن من قبل الحكومات المتعاقبة”.
كما طالبت “الحكومة ووزارة الخارجية، بتشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة ملف الأراضي المحتلة، وتقديم شكاوى لدى الجهات الدولية والحقوقية المختصة، من اجل التعويض عن الخسائر التي لحقت بالأهالي، منذ إحتلال المزارع والتلال حتى اليوم، والتي تُقدر بأكثر من 10 مليار دولار أميركي”.