إقتصاد وتكنولوجيا

“هيئة إدارة قطاع البترول”: المراسيم التطبيقية لقانون الموارد البترولية صدرت وفقا للأصول الدستورية

لفتت “هيئة إدارة قطاع البترول”، الى أن “السيد نقولا سركيس دأب منذ العالم 2013 على نشر مقالات تتضمن أضاليل ووقائع مشوهة ومغالطات تقنية تتعلق بقطاع البترول. ومع اقتراب موعد حفر البئر الاستكشافية الأولى في الرقعة رقم 4، لم يفاجئنا السيد سركيس بنشر تسجيل مصور له يتضمن ذات المغالطات التقنية والأضاليل التي اعتاد على اختلاقها والترويج لها”.

واشارت في بيان، الى أنه “في هذا الإطار، يهم هيئة إدارة قطاع البترول أن تنشر بعض الحقائق، التي تكشف هذه المغالطات نظرا لأهمية توضيحها، ومنها:

– أن “الدولة اللبنانية وضعت منظومة قانونية متكاملة لقطاع البترول من قوانين ومراسيم تطبيقية تتضمن جميع معايير الشفافية المعتمدة عالميا، وقد كان منها قانون خاص لدعم الشفافية في قطاع البترول هو القانون 84/2018، وهي منشورة بشكل دائم على الموقع الإلكتروني للهيئة بالإضافة الى كامل نصي اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج الموقعتين مع الشركات.

– إن جميع المراسيم التطبيقية لقانون الموارد البترولية صدرت وفقا للأصول الدستورية التي ترعى إصدار المراسيم، أي أنها صدرت عن مجلس الوزراء بعد التأكد من قانونية هذه المراسيم من قبل مجلس شورى الدولة.

– إن جميع الإجراءات الآيلة الى تنفيذ الأنشطة البترولية من قبل الشركات تخضع لموافقة مجلس الوزراء أو الوزير تبعا للصلاحية القانونية بالاستناد الى رأي الهيئة.

– يرفع الوزير والهيئة تقارير فصلية الى مجلس النواب عن سير الأنشطة البترولية، بصفته هيئة رقابية على أداء السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء، الوزراء المختصون).

– للدولة مشاركة فاعلة في الأنشطة البترولية فهي شريك أساسي في اتفاقية الاستكشاف والإنتاج كونها المالك الوحيد للموارد البترولية في المياه البحرية. وإن ما يرسخ الشراكة الفاعلة للدولة في الأنشطة البترولية خضوع معظم الإجراءات الآيلة الى تنفيذ الأنشطة البترولية لموافقتها ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
. وجوب موافقة الوزير على خطة الاستكشاف.
. عدم جواز الحفر إلا بعد الحصول على رخصة حفر من الوزير.
. موافقة مجلس الوزراء على تمديد مرحلة الاستكشاف.
. موافقة مجلس الوزراء على خطة التطوير والإنتاج.
. رخصة الإنتاج السنوية (لا يمكن الإنتاج إلا بعد حصول الشركات على رخصة للإنتاج صادرة عن الوزير تحدد سقف الإنتاج المسموح به).
. بيع حصة الدولة من البترول (يتم بعد الحصول على موافقة الوزير المستند إلى توصية الهيئة).

– إن جميع الشركات التي تم تأهيلها للاشتراك في دورة التراخيص الأولى تمتعت بجميع المعايير القانونية والتقنية والمالية ومعايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة المحددة في مرسوم التأهيل المسبق.

– تتراوح حصة الدولة الكاملة (إتاوة + بترول الربح + الضريبة على حصة الشركات من بترول الربح) بين 53 و71% في الرقعتين 4 و9 اللتين تم تلزيمهما بنتيجة دورة التراخيص الاولى.

– إن قاعدة إنشاء شركة النفط الوطنية منصوص عليها في المادة 6 من قانون الموارد البترولية، التي تنص على إمكانية إنشائها بعد تحقيق اكتشافات تجارية واعدة، أي ليس قبل تحقيق أي اكتشاف تجاري.

والجدير ذكره دائما أن الدولة لا تتحمل أي من تكاليف الاستثمار عملا بنظام مشاركة الإنتاج والتي تبقى على عاتق الشركات التي تبدأ استرجاع التكاليف الاستثمارية التي تكبدتها عند بدء الإنتاج.

وتعلن الهيئة عن استعدادها الدائم لتقديم جميع المعلومات الى الراغبين في الحصول عليها، وكذلك الأدلة التي تدحض الوقائع المشوهة والمغالطات التقنية التي وردت في التسجيل المصور”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى