هيئة تنسيق اللجان النقابية في التعليم الأساسي تطالب بتحرير التعليم الرسمي من هيمنة التعليم الخاص التجاري الطائفي والمذهبي
أكدت “هيئة تنسيق اللجان النقابية” في التعليم الأساسي الرسمي، أن “إنهاء العام الدراسي قرار فرضته أزمة كورونا، ونوعية ومستوى التعليم في لبنان، يتطلب تحريره من هيمنة التعليم الخاص الطائفي والمذهبي، لمصلحة التعليم الرسمي”.
وأشارت في بيان، الى أنه “أتى قرار إنهاء العام الدراسي، ومنح إفادات نجاح لتلامذة الشهادات الرسمية، كنتيجة حتمية لوباء كورونا، الذي اجتاح العالم بأسره، وفرض على اللبنانيين إجراءات قاسية للحدّ من انتشار هذا الفيروس الخطير، وذلك ضمن إطار الإجراءات التي اتخذت للمحافظة على حياة الناس وصحتهم، لأنها أولوية مطلقة، فكيف بالأحرى اذا كانوا أطفالا، وهو الامر الذي لا يعيره المعارضون لهذا القرار أهمية، بفعل مصالحهم الخاصة، التي حوّلت التعليم في لبنان إلى تجارة مالية وطائفية، برعاية سلطة المحاصصة الفاسدة نفسها، وحكوماتها المتعاقبة على حساب التعليم الرسمي”.
وشددت على أن “مستوى التعليم في لبنان، مرهون بتوفير شروط عدة أهمها:
أولا: تحريره من هيمنة التعليم التجاري الطائفي والمذهبي بكل أشكاله وتلاوينه.
ثانيا: وضع مناهج جديدة، وتعزيز التعليم الرسمي بناء وتجهيزات وكادرا تعليميا في الملاك”.
ولفتت الى أن “تطوير التعليم في لبنان هدف لن يتحقق، من خلال نشر التعليقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي فقط، بل بفعل حركة نقابية ومطلبية، تعمل الهيئة من أجلها بكل دأب وإصرار، خصوصا، أن التعليم الرسمي هو المسار الوحيد نحو بناء دولة القانون والعدالة، والمؤسسات والمواطنية الواحدة”.
========================