أشار “لقاء سيدة الجبل” الى أن “حالة التشظّي والانهيار التي تعيشها الحياة السياسية، مردها إلى رهان بعض الاطراف على حلف الأقليات، وموازين القوى الحالية”.
وأسف اللقاء في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي في مقره في الأشرفية، “لأن المعالجات المالية والاقتصادية التي قامت بها الحكومة والقوى المشاركة فيها، لم تقنع الأسواق المالية الداخلية ولا الخارجية، الأمر الذي قد ينذر بكارثة يدفع ثمنها جميع اللبنانيين”، مشددا على “عودة لبنان بكل فئاته ومن دون أيّ استثناء إلى مظلة الشرعية العربية والدولية واللبنانية”، حاضاً “المخالفين والشاردين، لا سيما حزب الله بفعل ارتباطاته الاقليمية، على الرحمة بالشعب اللبناني، والتزام النأي بالنفس، وعدم الذهاب إلى المزيد من التورط الخارجي الذي يهدد بدمار لبنان”.
وأشاد بـ”وقفة الجامعة اللبنانية، أساتذة وطلابا وأهالي، بوجه ائتلاف السلطة الحاكمة من أجل جامعة مستقلة وطنية وذات مستوى لكل أبناء اللبنانيين”، رافضا “تجاوز إرادة الشعب الفلسطيني في أيّ مشروع حلّ لقضيته المحقة”، مؤكدا “تمسكه بالدستور الذي يمنع التوطين، وبالمبادرة العربية للسلام في مقابل كل ما يتردد ويتسرّب عن صفقة القرن”.
شارك في الاجتماع، كل من: النائب السابق فارس سعيد، اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني الخواجه، طوني حبيب، سامي شمعون، سعد كيوان، سوزي زيادة، غسان مغبغب، كمال الذوقي، محمد سلام، مروان حمادة ومياد حيدر.
