“سيدة الجبل” لا يجوز بقاء لبنان رهينة إيران
لفت “لقاء سيدة الجبل” الى أن “اختزال النقاش حول مسألة ترسيم الحدود والسلاح ببعض المسؤولين، ينسف دور المؤسسات، ويقفل باب المحاسبة الشعبية”، داعيا الى “انشاء هيئة إنقاذ وطني، تضم أحزابا وتجمعات وشخصيات وطنية صاحبة خبرة ومعرفة، تواكب الأحداث، وتكون بمثابة شبكة أمان للعبور بلبنان بسلام خلال هذه المرحلة المضطربة”.
وأشار اللقاء في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي في مقره في الأشرفية، في حضور النائب السابق فارس سعيد، اسعد بشارة، انطوان قسيس، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسن عبود، طوني الخواجه، طوني حبيب، سعد كيوان، سوزي زيادة، غسان مغبغب، كمال الذوقي، محمد سلام، مياد حيدر، نقولا ناصيف، الى أنه “يتبدل الواقع السياسي في المنطقة، على وقع التطورات الإقليمية المتسارعة، إن من جهة التحضيرات العسكرية الاميركية المتصاعدة، او من جهة قرارات قمم مكة الثلاث”.
وشدد على انه “لا يجوز ان يبقى الشعب اللبناني رهينة لسلطة التسوية، ورهينة الارادة الايرانية، ويتحول لبنان بشعبه واقتصاده وجيشه، الى أكياس رمل للدفاع عن سلاح غير شرعي، ومواقع نفوذ غير لبنانية وغير عربية”، مؤكدا أن “التمسك بالدستور والطائف وبالشرعيتين العربية والدولية، هو الطريق الوحيد للخلاص”.
وأشار الى “ضرورة طرح مسألة سلاح حزب الله وجدوى بقائه، خصوصا بعد إعلان (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله، قبول الحزب التفاوض مع اسرائيل من أجل إنهاء الخلاف الحدودي، وخلق بيئة مناسبة لاستثمار النفط”، مضيفا “إن الأحزاب والكتل النيابية مدعوة الى وضع مسألة ترسيم الحدود في أولوية اهتماماتها، لمناقشتها في المجلس النيابي، لأن ترسيم الحدود ليس اختصاصا لطائفة او لحزب”.