محليات

أرسلان: ما حصل فتنة ونطالب بإحالة ملف مشكلة الجبل الى المجلس العدلي

//المدارنت//… أسف النائب طلال أرسلان لـ”تعرض الوزير صالح الغريب لمحاولة اغتيال، وتعرض الموكب الى كمين مسلح، تم اطلاق النار عيله من عدة اتجاهات بطريقة الغدر، بأبشع انواع الغطرسة واللؤم والاستفزاز، ذهب ضحيتها شابان من اطيب شباب الجبل”.

وتابع في مؤتمر صحافي عقده في خلده: “بالنسبة لنا المحرض وصاحب الفتنة هو نائب الفتنة، الذي يجلس على طاولة مجلس الوزراء، ولا يحترم ابسط قواعد العيش المشترك ،وسلامة المواطنين وسلامة اهله وناسه، ما حصل فتنة مخطط لها وتم التحريض عليها قبل يومين، من قبل أوباش قطّاعي طرق، لا يمكنهم تحمل الرأي الاخر”.

وسأل: “هل الجبل هو من ضمن حكم الدولة أو خارج حكم الدولة؟”، هل تحتاج الناس إلى تأشيرات للدخول إلى الجبل، أو أن أهل الجبل يحتاجون لتأشيرات للانتقال داخل قراهم؟ ليكن معلوما للجميع، لحمنا ليس طرياً، وليس هناك أكبر من باب دارة خلدة، لا لدى الدروز ولا لدى غيرهم”، مشيراً الى ان “التوجه الاقطاعي والسلبي والتلطي وراء الناس، لا يدل على الرجولة بل على الجبن، وأن من يحلل دم دروز إدلب وجبل العرب وجبل الشيخ والجولان، ليس مستغربا أن يحلل دمنا”.

وقال: “بيان مجلس الدفاع الأعلى كان حاسما، ووضع اليد على الجرح، ولا يحق لأحد أكثر من وزير (شؤون النازحين صالح) الغريب أن يتحدث عن خصوصية الشحار، ونشكر الرئيس عون ومجلس الدفاع الاعلى على اجتماعه واتخاذه اجراءات اساسية”، مضيفا “ما يحصل امر معيب وهو استهتار بكرامات الناس وهو مرفوض جملة وتفصيلا ونحن لن نتعايش معه، واذا ارادت الدولة ان تفرض هيبتها ووجودها فأهلا وسهلا بها، وان لم ترغب بذلك، فنحن نعلم كيف ” نفيي على ضيعتنا بكعبنا”

وطالب بـ”تحويل هذا الملف الى المجلس العدلي، بعد ان صدرت مقررات الدفاع الاعلى، وما حصل لن يمر معنا، ولتتفضل الدولة لتحفظ حق الناس، والا ستكون هذه الاخيرة عرضة للشبهات”، مشيرا الى أن “وزير الدفاع (الياس بو صعب) طلب مني الا أسمّي بالاسماء وانا وعدته بذلك، لكني اقول ان الجيش اللبناني ملك الجميع، وهو مؤتمن على الاستقرار، ولا يمكن ان يستمر بمزارع مذهبية داخل تركيبته، واتمنى على (قائد الجيش) العماد (جوزف) عون ألاّ يصدق التزوير في المستندات المرسلة اليه”.

                                                           

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى