أكد “لقاء سيدة الجبل” أن “ما يتسرب من مناقشات مجلس الوزراء، حول موازنة ما تبقى من العام 2019، لا يدل على جدية الإجراءات الإصلاحية. فهي من جهة غير كافية لتخفيض العجز المتنامي بشكل ملموس، وتطال أساسا الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، بدل التصدي لمكامن الهدر والفساد الغنية بالإيرادات، والمحمية بمحاصصات الطبقة السياسية”.
ودعا اللقاء في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي في حضور ايلي الحاج، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، ربى كبارة، طوني الخواجه، سامي شمعون، سناء الجاك، غسان مغبغب، كمال الذوقي ومياد حيدر. في مكتبه في الأشرفيةن، “الحكومة إلى التشدد في إلتزام سياسة النأي بالنفس، حفاظا على السلم الأهلي، وتماشيا مع إلتزام لبنان التاريخي نظام المصلحة العربية المشتركة، وذلك، عبر إمتناع حزب الله عن تنفيذ أجندات إيران، في ظل التطورات المتفجرة في المنطقة نتيجة التوتر الإيراني – الأميركي”.
