فتح في ذكرى النكبة: سنواصل مقاومة الاحتلال الصهيوني مهما كانت الصعوبات
أكدت قيادة “حركة فتح في لبنان” في الذكرى ال72 للنكبة الفلسطينية “إن الثورة الفلسطينية التي إنطلقت في العام 1965، وعمودها الفقري حركة فتح ستواصل، وتفعل دورها المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني مهما كانت الصعوبات والعقبات، لأن هذا هو قدر شعبنا”.
وقالت في بيان: “قدرت في هذه الذكرى الأليمة عاليا، الجهود السياسية والوطنية والدبلوماسية، التي تمارسها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة السلطة الوطنية، وقيادة حركة فتح من أجل الصمود في وجه المؤامرات التي تحاك ضد القيادة الفلسطينية، وفي المقدمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، حيث تشتد حرارة المؤامرات من الجهات المشبوهة، الرامية إلى تشويه دوره الوطني والقيادي، وشن الحملات الإعلامية المفبركة والهادفة إلى زعزعة الأوضاع الداخلية الفلسطينية والحركية، وكل تلك المحاولات المأجورة التي تصب في خانة خدمة المشروع الصهيوني الترامبي، الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
ودعت أبناء “هذه الحركة الرائدة والمؤسسة للعمل الوطني، والكفاح المسلح إلى الإلتفاف حول قيادتها التي تخوض معركة شرسة ميدانية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وهي المؤمنة بممارسة كل أشكال الكفاح الوطني ضد الاحتلال الاستعماري من أجل نيل الحرية والاستقلال، وعلينا أن ندرك بأن الشعوب المكافحة لن تهزم”.
ووجهت فتح باسمها وباسم مخيمات لبنان “تحية إعتزاز واكبار إلى أسرانا في المعتقلات الصهيونية رجالا ونساء وأطفالا، ونخص بالذكر الأسرى المرضى، والمسنين، وأصحاب الأحكام العالية من أراضي ال 48 ومن الضفة وغزة والخارج”.
وطالبت “الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية أن تتعاطى بجدية مطلقة مع موضوع إطلاق قيد الاسرى، لأنهم بحكم الشرعية الدولية وقراراتها فإن هؤلاء الأسرى ليسوا إرهابيين، وانما هم مقاتلون من حقهم مقاومة الاحتلال بكل أشكال المقاومة شأن باقي الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها. ونحن نطالب كل الأطراف ببذل الجهود المكثفة لإنصافهم، وحمايتهم من التعذيب الذي يمارسه الجلاد الصهيوني ضد النساء والأطفال قبل الرجال وهذه الجريمة التي وصلت إلى حد السطو على أموال الأسرى ورواتبهم، وهذه وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت على معاناة شعبنا وأسرانا”.
واشارت الى انه “علينا أن نعتبر من تجارب الماضي، وأن نقف اليوم على أرضية صلبة، وأن ندرك ونؤمن بأن المصالحة الوطنية هي قدرنا الذي لا بد منه، وشعبنا صاحب التجارب العريقة يدرك أن العدو الأول لنا جمعيا هو الكيان الصهيوني، أما خلافاتنا الداخلية فهي غيمة وتمر، لأنه لا مجال للخلاف”، معتبرا ” أن اليوم ليس أمامنا جميعا كفصائل فلسطينية إلا ان نتحصن داخل بيتنا الفلسطيني، وفي أحضان شعبنا الفلسطيني إذا أردنا الخير لفلسطين وأهلها”.
وختمت بيانها بتوجيه التحية إلى”الدول والجهات، التي دعمت قضيتنا في مختلف المراحل، وعلى الأصعدة السياسية والقانونية والمالية، والتي قاومت الاحتلال الصهيوني العدو الأول لأمتنا”.