محليات

مجلس النواب ينتخب 5 للدستوري ونواب يحذرون من التوطين والحريري يرفض التشكيك بموقف الحكومة

“المدارنت”.. انتخب مجلس النواب في جلسة عقدها بعد ظهر اليوم عقب الجلسة التشريعية 5 اعضاء للمجلس الدستوري، وفق ما ينص عليه قانون المجلس الدستوري اذ ينتخب المجلس 5 اعضاء، فيما يعين مجلس الوزراء 5 آخرين، والاعضاء الذين فازوا بعد عملية اقتراع استغرقت قرابة ساعة هم القضاة: طنوس مشلب، عوني رمضان، اكرم بعاصيربي، انطوان بريدي، ورياض ابو غيدا، فيما وجدت 7 اوراق بيض واسماء مرشحين اخرين.

واعترض نائبا الكتائب سامي ونديم الجميل على جلسة الانتخاب التي لم يعلن عنها قبلا، واعترض ايضا النائبان جميل السيد وبولا يعقوبيان.

وأقر مجلس النواب في الجلسة التشريعية 11 مشروعا واقتراح قانون بينها مشروع قانون خارج جدول الاعمال وهو اتفاق قرض مع البنك الدولي من اجل طرقات بيروت الكبرى، ومشروع تسوية مخالفات البناء الكاملة خلال الفترة من تاريخ 13/9/1971 ولغاية تاريخ 31/12/2016 ضمنا”، واعترض عليه عدد كبير من النواب، وأقر اعتماد القاعدة الاثني عشرية لغاية 31/5/2019 واقتراح مكافحة الفساد في القطاع العام واقتراح اعفاء اولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني والحائزين افادات مجاملة من الاستحصال على اجازة عمل، فيما أحيل على اللجان مشروع تنظيم ممارسة الكايروبراكتك وستة اقتراحات قوانين، واضافة مادة الى قانون سرية المصارف.

وكان عدد من النواب تعاقبوا على الكلام في الاوراق الواردة فتناولوا مواضيع حياتية واقتصادية وانتقدوا عقد جلسة المجلس الدستوري.

ورد الرئيس سعد الحريري على مداخلات النواب، مؤكدا ان “دستورنا يمنع التوطين”، مستغربا “كيف ان هناك أناسا يشككون في موقف الحكومة من مؤتمر البحرين او “صفقة القرن”، قائلا: “الحكومة مع مجلس النواب ضد هذه الصفقة وموقف لبنان مع فلسطين”. ولفت الى “اننا نحاول ايجاد حلول للخروج من الازمة الاقتصادية”.

افتتح الرئيس نبيه بري اعمال الجلسة التشريعية عند الحادية عشرة قبل الظهر وعلى جدول اعمالها 17 مشروعا واقتراح قانون، في حضور الرئيس الحريري والوزراء: علي حسن خليل، محمد فنيش، ريا الحسن، سليم جريصاتي، الياس بو صعب، محمد شقير، ألبرت سرحان، عادل افيوني، منصور بطيش،جميل جبق، محمود قماطي، ريشار قيومجيان، فادي جريصاتي، محمد داود داود، وندى بستاني.

واستهلت الجلسة بتلاوة اسماء النواب المتغيبين بعذر وهم: عناية عز الدين، الياس حنكش، حسن فضل الله، قاسم هاشم، وألبير منصور.
وتلي مرسوم فتح الدورة الاستثنائية، ثم الوقوف دقيقتي صمت عن روح النائبين الراحلين عبد اللطيف الزين وسامي الخطيب.

وفي الاوراق الواردة، قال النائب آلان عون: “نحن نعيش في ظل ضغوط اقتصادية كبيرة”، داعيا الى “الوصول الى موازنة بصيغة افضل والتي كانت ثروة الحكومة القيام به اما زيادة الواردات او خفض النفقات”، داعيا الى “تحسينات جوهرية”.

وقال النائب السيد: “انها الجلسة الاولى بعد عام على انتخاب المجلس”، وسأل: ماذا فعلنا في هذه السنة وماذا قدمنا الى الناس ومن راقبنا ومن حاسبنا وقد خضنا حروبا؟”، لافتا الى ان “الفساد بقي والحملات بقيت، ومع الاسف، قدمت الحكومة الى المجلس مشروع موازنة اقل ما يقال فيه انه عادي في ظروف استثنائية من دون اي افق جديد او استثنائي او مفيد، وخصوصا من دون التطرق الى الموارد الفعلية التي يمكن ان تجبى منها الاموال”، لافتا الى “وجود اموال هائلة”، وسأل: “ماذا تحسن في كل المجالات من طرقات وغير ذلك؟ ومع الاسف، نعود الى الوراء وتناول مؤتمر البحرين وما يحكى عن حصة لبنان من امواله”، وقال: “ان الديون التي ليس في استطاعة لبنان سدادها الخمسون مليار دولار التي يعدون بها المحيط هي من ضمن هذه الصفقة، واقول جازما إن من أوصل البلد الى الافلاس سيكون امام خيار فاضح: التوطين”.

وانتقد النائب جهاد الصمد “انتخاب اعضاء المجلس الدستوري وفق المحاصصة الطائفية”، داعيا الى “الغاء هذا المجلس”، آملا ان “نسمع موقفا من الحكومة في ما خص فلسطين”.

وتحدث النائب علي عمار عن “ازمة النفايات بحيث بلغ مطمرا برج حمود والكوستابرافا مبلغا لم يعد الاحتمالط، داعيا الى “معالجة الازمة في أقصى سرعة”. وتحدث عن “الحقوق المكتسبة في موضوع من نجح وفاز في مجلس الخدمة المدنية وضرورة انصاف هؤلاء”، قائلا ان “هناك من يعطل هذا الامر حتى الان”، مضيفا “هناك قانون انصاف الدفاع المدني، منذ العام 2014 وحتى الان يضرب بهذا القانون بعرض الحائط”، لافتا الى ان “حراك هؤلاء كان سلميا”.

وقال النائب اسامة سعد: “ان الحكومة تفرض على المجلس امورا خارج الدستور بحيث تطالبه بالموافقة على الصرف وفق القاعدة الاثني عشرية، ان موضوع قطع الحساب لم يحسم بعد”.

ولفت الى ان “الحكومة لا تملك رؤية موحدة”، مشيرا الى ان “اول عمل يقوم به المجلس
هو القول للحكومة “انت ما خرجك تحكمي البلد وروحي استقيلي”.

وقالت النائبة يعقوبيان: “ان جدول الاعمال هو عبارة عن مشاريع واقتراحات من دون ورود ذكر انتخاب اعضاء المجلس، وهذا خرق للدستور”.

ورد الرئيس بري: المجلس هو سيد نفسه”.
وتابعت: “حتى اليوم، لم نتسلم سيرة ذاتية عن اعضاء المجلس”.
رد بري: “ستوزع عليكم قبل الانتخاب”.
وقالت: “ان هذا المجلس الدستوري ما زال يبت الطعون فكيف له ان ينتخب؟”. وطالبت بـ”تأجيل الانتخاب الى حين بت الطعون”.
ولفتت الى “وجود بند حول السرية المصرفية وعلينا ان نعرف من صوت ومن لم يصوت”، وطالبت بـ”جلسة طوارئ بيئية على ان يكون قانون الفرز موجودا”.

بدوره، انتقد النائب سامي الجميل طريقة انتخاب اعضاء المجلس الدستوري، وقال: “نحن كنواب معارضين لجأنا ثلاث مرات الى المجلس، وفي المرات الثلاث أخذنا حقنا من المجلس الدستوري، بعدما كانت السلطة السياسية بالاجماع اقرت مواد قانونية، ولكن غير دستورية كان ملجأنا الوحيد المجلس الدستوري. فإذا كانوا يريدون انتزاع هذا المرجع من الشعب اللبناني يعني انهم يضربون آخر مرجع وملجأ للمعارضة حتى تتمكن من أداء دورها وتوقف المخالفات وتتمكن من حماية الدستور والشعب. لهذا السبب، نحن نحذر من هذه الطريقة. هناك ساعات قليلة للتصويت ونتمنى التراجع عن التصويت اليوم وان يصار الى فتح الموضوع بشكل اوسع ويتركوا للنواب خياراتهم بحرية بعيدا من المحاصصات السياسية، لان القضاء يجب ان يكون بمنأى عن التدخلات السياسية وعن المحاصصة السياسية. ولا يجوز ان تكون هذه الهيئة أعني المجلس الدستوري مسيسة وخاضعة للضغوط وللمحاصصة. حرام، ماذا نفعل بالبلد؟ هذا آخر معقل انا وقبل ساعات من ارتكاب هذا الامر (الانتخاب) الذي سيحصل بعد الظهر احذر واقول يسلبون من الشعب اللبناني آخر سلطة قضائية محررة قادرة ان تحمي الناس والشعب اللبناني وقد ربحنا ثلاثة طعون في السابق لأننا كنا على حق ونستند الى الدستور ونسير بمنطق المؤسسات ودولة القانون. وخوفي كبير انه بعد التصويت ان يصبح اللجوء الى المجلس الدستوري اصعب بكثير مما كان في السابق. أحببت ان اقول هذا اليوم حتى يكون الرأي العام اللبناني على معرفة بما يحصل في المجلس، واتمنى التراجع عن هذا الموضوع، انما كما ترون المحاصصة تأكل الاخضر واليابس في البلد”.

وأثار قضية قانون رفع السرية المصرفية، مؤكدا “انه لم يكن بالمناداة بالاسماء لأن لا احد قال نعم ام لا”.

وتطرق الى التصويت الالكتروني، مشيرا الى “اقتراح القانون الذي تقدم به في هذا الخصوص”.
وتوقف عند التقرير الصادر عن مجلس البحوث الزراعية الذي “يتحدث عن تلوث
المياه”.

بدوره، نوه النائب فيصل كرامي بموقف الرئيس بري من “صفقة القرن”، مطالبا الحكومة ب”موقف واضح ورسمي من مجلس الوزراء او رئيس الحكومة”، معتبرا “كل ما يجري في البحرين هو صفقة علاقات عامة والقرار الاخير يتخذ في مكان آخر”، مكررا مطالبة الحكومة بـ”موقف حاسم”، مبديا موافقته على “ما ورد على لسان النائب جهاد الصمد”.

وسأل النائب عدنان طرابلسي عن “أين مكافحة الفساد والهدر والرشاوى؟ واين الاصلاح الاداري والقضائي؟ ولماذا تدفع الدولة مئات ملايين الدولارات لاستئجار المباني؟ لماذا لا تعيد الحكومة النظر في عقود الايجار؟ ولماذا لا تخصص لبعض الوزارات مساحات في السراي الحكومي؟”.

وسأل ايضا عن “منح الام جنسيتها لابنائها، فضلا عن ازمة السير وخصوصا على مداخل بيروت”.
هل تعلم الحكومة أعداد اللبنانيين الذين هاجروا عامي 2018 و2019؟ وماذا فعلت الحكومة لتنمية الارياف ولماذا يستثنى اهل بيروت من التعيينات؟”.

وقال النائب جورج عقيص: “ان الثقافة السياسية والدستورية المتنامية ان المجلس يشرع والحكومة تمتنع عن التنفيذ والمجلس يراقب ما دفع الى تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ القوانين، متحدثا عن اعادة هيكلة القطاع العام كما تناول خطة الكهرباء حيث هناك توجه بانشاء الهيئة الناظمة واليوم نذكر الحكومة بهذا الموجب، مشيرا الى توصية رئيس المجلس النيابي في هذا الخصوص ، متمنيا على الرئيس بري اتخاذ موقف حاسم في هذا الاطار”.

وتطرق النائب سليم عون الى موضوع الجامعة اللبنانية، وقال: “ان الاساتذة لهم الحق ويجب حل قضيتهم من اجل عودة الطلاب الى جامعتهم”. وسأل: “لماذا مؤسسات الدولة مكسر عصا وهذا لا يحصل في الجامعات الخاصة؟”.

وأضاف: “51 يوما والجامعة مقفلة، يقابل ذلك 80 ألف طالب هم اصحاب الحقوق”.

وقال النائب غازي زعيتر: “ان منطقة رأس بعلبك – الهرمل لم تحصل على التعويضات جراء الاضرار من السيول والعوامل الطبيعية. واول من امس شبت حرائق في شعث والهرمل، واتمنى الكشف على هذه المناطق”.

ودعا النائب إدي ابي اللمع الى “تعزيز اجهزة الرقابة”، لافتا الى ان “لجنة المال والموازنة تبذل جهدا كبيرا، وعلينا ان نعزز اجهزة الرقابة والا يبقى العمل غير مجد واجهزة الرقابة لا تمكنها قدراتها بسبب الشغور في اداراتها، مطالبا بان “تعزز هذه الاجهزة وان تطلق يدها للقيام بعملها كما يجب”.

ولفت النائب نديم الجميل الى “حصول تعد على النائبين اسامة سعد في صيدا والياس حنكش في المنصورية”، وقال: “ليس مقبولا الاعتداء على اي نائب وبهذه الطريقة ، متمنيا على الرئيس بري “اتخاذ موقف”.

ورد بري ان “اي تعامل من هذا النوع يشجبه المجلس النيابي ولا يقبل به”.
وتطرق الى انتخاب اعضاء المجلس الدستوري، وقال: “لم تصلني دعوة بذلك ولا نعرف اسماءهم ولا كفاياتهم”، داعيا الى “انتخابات صحيحة والا نكون امام هرطقة انتخابية”.

وتوقف الجميل عند تصريحات تتعلق بالموضوع الاميركي – الايراني بحيث اشاروا الى “انهم سيدخلون في هذه المعركة الى جانب ايران”، وقال: “نريد توضيحا في هذا الاطار”.

وأوضح النائب سعد ان “الدرك احتجزوا حريتي لمدة ساعة وقمت بمراجعتك ومراجعة وزير العدل ولم يتخذ أي اجراء”.

واستغرب الرئيس الحريري “تشكيك البعض في موقف الحكومة حيال مؤتمر البحرين”، وقال:
“ان الحكومة مع مجلس النواب ضد هذه الصفقة”. وأضاف: “لا اريد مزايدات ودستورنا واضح لا للتوطين. ونحن نزايد على بعضنا البعض، وكأن الحكومة في مكان آخر وموقفها مثل موقفك، يا دولة الرئيس، واتمنى ألا نزايد على بعضنا وموقف لبنان مع الفلسطيني”.

ولفت الى ان “مؤتمر المنامة خصص للبنان 50 مليار دولار، ولكن هل ذهب احد من الوزراء الى هناك؟”. وأكد ان “ال 90 مليار دولار ليست من أجل التوطين بل هي قروض وافقت عليها الحكومة ومجلس النواب، ونحن جميعنا في المركب نفسه وكلنا نبحث عن حلول”.

ولفت الى ان “بعض الزملاء يتحدث عن صفقات في المجلس الدستوري فمن ينتخب المجلس؟ نحن احزاب سياسية، فلماذا ديموقراطيتنا ستكون مختلفة عن ديموقراطيات العالم؟”، وقال “ليس هناك صفقة والمرشحون معروفون”.

وأضاف: “ان مجلس الوزراء مكون من احزاب سياسية، وهذه هي الديموقراطيةـ فإذا نجح الجمهوريون او الديموقراطيون في اميركا فمن اين يأتون بأشخاص الى الادارات “.

وأكد ان “قضية فلسطين في وجدان كل اللبنانيين والعرب ولا احد يمكنه ان يشكك في موقف الحكومة”.

وقال النائب حكمت ديب: “لقد أقر اليوم قانون تسوية مخالفات البناء والتي هي قبل تاريخ 31/12/2018. والكل عبر عن رأيه وتأسف لمخالفات حاصلة في مختلف المناطق. لكن هذا الواقع يحتم علينا ان نجد حلا له، والحل وهو الجانب الايجابي الذي أقر انه وبعد درسه في لجنة فرعية وقد وضعنا ضوابط لكل الامور. ان المخالفة يجب ان تكون واقعة في ملك الشخص اولا وليس على الاملاك العامة او على أملاك الغير. وحافظنا ايضا على الانهر وخطوط الطيران وحقوق الغير أي الجار او الشريك الموجود في البناء نفسه. ويهمني ان اقول إن قطاع البناء متوقف كما هي حال البلد وقطاع الاسكان
ايضا. هذا القانون سيدخل على قطاع البناء وعلى الخزينة والاسكان والبلديات مبالغ كبيرة: 30 في المئة لمؤسسة الاسكان من الايرادات التي تتوافر من تسوية مخالفات البناء و30 في المئة للبلديات و40 في المئة للخزينة، وهكذا نذهب الى تفعيل الدورة الاقتصادية التي لها علاقة بقطاع البناء.اذا، حولنا امر سيئا في واقعنا اللبناني الى امر ايجابي على ألا يتكرر، والمجلس النيابي قال ان هذا هو الحد الاقصى 31/12/2018، بعد هذا التاريخ لا يجوز تسوية أي مخالفة”.

وباشر المجلس درس جدول الاعمال، وتلي مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1239 المتعلق بتعديل المادة 29 من المرسوم الاشتراعي رقم 116 تاريخ 12/6/1959 وتعديلاته اي التنظيم الاداري وبعد المناقشة صادق على المشروع معدلا.

وطرح مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 2367 المتعلق بتنظيم ممارسة الكاميروبراتيك في لبنان.

النائب عاصم عراجي: “هؤلاء الاشخاص لهم الحق في ان يعالجوا ويشخصوا اتمنى ان يعاد المشروع الى اللجان المشتركة”.

النائب بلال عبد الله: “اتمنى سحب هذا المشروع”.

النائب محمد الحجار: “الدرس يكون في الخارج، اتمنى احالته على لجنة التربية”.

فادي علامة: “هذا المشروع غير واضح واتمنى إحالته الى اللجان”.

فاعيد المشروع الى اللجان.

وطرح مشروع قانون تسوية مخالفات البناء الحاصلة خلال الفترة من تاريخ 13/9/1971 ولغاية تاريخ 31/12/2016 ضمنا”.

النائب طارق المرعبي: “نحن نريد ان ننضف اهلنا بأن نعمل على حل اجتماعي”، مشيرا الى “مسألة البناء في مناطق عكار، نحن نريد اقتصادا وعملا”.

النائب زياد حواط: “هناط طوابق ومبان من دون مواقف سيارات”.

النائب السيد: “هذا المشروع تشريع للبناء على غرار الاملاك البحرية ويتضمن العفو عن الجرائم واعفاءات، هذه “خبيصة” واتمنى رده لأنه يفتح نزاعات ومخالف للدستور”.

وزير المال: “صور الموضوع وكأنه جريمة كبرى، هذا المشروع خضع لنقاش كبير وللجنة فرعية، القانون واضح، اكيد ان اي قانون تسوية فيه تجاوز، لكن هذا الامر يعيدنا الى الفترة الاساسية، هل ضمن الاملاك العامة يعني كل شيء تعديات على الاملاك العامة مستثنى واذا كان هناك مخالفة بعوامل الاستثمار، كما انه يتكلم على المخالفات
والترخيص القانوني للبناء”، وتمنى “اقرار هذا المشروع الذي يعالج مشاكل المواطنين ويوفر وارادات للخزينة”.

الان عون: “اقترح التصويت عليه مع التشدد في بعض مواده”.

النائب ميشال معوض سأل: “ما هي الظروف القاهرة منذ 1994 حتى 2018. هذا منطق لا يمكن ان نقبل به”، ودعا الى “التصويت ضد هذا المشروع”.

النائب حسين جشي: “درس المشروع في عشر جلسات عالجنا المخالفات بالملك الخاص بمخالفيها، وبموضوع المراجعات العائدة الى لطرف المالك مشيد في ملكه ومخالف في التراجع، لذلك اجرينا التسوية”.

بري: “اما اقراره بمبادرة وحيدة او السير به مادة مادة”.

وطرح المشروع على التصويت بمادة وحيدة فصدق بالمناداة بالاسماء وعارضه النواب: بولا يعقوبيان، اسامة سعد، جورج عطاالله، فريد الخازن، سليم عون (ممتنع) اغوب ترزيان، فريد البستاني، ميشال معوض، نعمة افرام، ميشال ضاهر، ادي ابي اللمع، جورج عقيص، فادي سعد، بيار بو عاصي، شوقي دكاش، جان طالوزيان، جميل السيد، سامي الجميل، نديم الجميل، نجيب ميقاتي، نقولا نحاس، علي درويش، وهبه قاطيشا، ادي دمرجيان ومصطفى الحسيني.

وطرح مشروع قانون تعديل القانون رقم 112 تاريخ 22/3/2019 المتعلق باعتماد القاعدة الاثنتي عشرية لغاية 31/5/2019.

النائب ابراهيم كنعان: “اتمنى ان يأخذ الجميع مصلحة المالية العامة وانتظامها والانتظام يعني قطع الحساب”.

سامي الجميل: “هذا المشروغ غير دستوري ونتمنى عدم السير به”.

السيد: “استمرار الدولة يفترض هذا الموضوع”.
وبعد المناقشة صدق المشروع.

وطرح مشروع قانون تعديل المادة الاولى من مشروع القانون الموضوع موضع التنفيذ بالمرسوم رقم 14273 تاريخ 29/10/1963 وتعديلاته المتعلقة بانشاء تعاونية موظفي الدولة فصدق.

وطرح مشروع القانون المتعلق بتنظيم مهنة العلاج النفسي الحركي.

عاصم عراجي: “هذا المشروع مهم واتمنى الموافقة عليه”.

وصدق المشروع

وطرح اقتراح قانون مكافحة الفساد في القطاع كما عدلته لجنة المال والموازنة.

النائب جورج عقيص: هناك قوانين كثيرة تنتظر تشكيل هذه الهيئة اي لمكافحة الفساد اذا اقررنا هذا الموضوع ان نؤمن ميزانيات 4 هيئات التي اقرت”.

النائب ابراهيم الموسوي: “اصبح لدينا رزمة كبيرة من قوانين مكافحة الفساد وادعو لتجميعها ودرسها”.

النائب ياسين جابر: “هذا المشروع ضروري ولكنه غير كاف، اين قانون سلامة الغذاء والكهرباء والاتصالات وهناك هيئات ناظمة، انا مع اقراره ولكن مع تطبيقه”.

النائب بلال عبدالله: “نحن مع هذا الاقتراح علينا ان نباشر بالهيئة الوطنية لالغاء الطائفية”.

يعقوبيان: “العين الدولية علينا من الضروري ان نقر التشريعات اللازمة لكل نظامنا الرقابي المشكلة هي بالطبقة السياسية والتدخل السياسي بعمل هؤلاء”.

النائب عدنان طرابلسي: “هذا الاقتراح ضروري جدا وهذا يكون دعما كبيرا”.

الوزير جريصاتي: “هذا الاقتراح محوري والحكومة تدرس الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتشمل وتتجاوز الحدود الكبيرة لهذا المشروع، اتمنى ان نأخذ وقتا ونقر الاستراتيجية الوطنية واذا دخلنا الى التطبيق هناك صعوبات.
وطرح الاقتراح للتصويت بمادة وحيدة فصدق.

وطرح اقتراح قانون التعليم المستمر الالزامي للممرضات والممرضين كما عدلته لجنة الادارة والعدل.

رئيس لجنة الصحة العامة النائب عاصم عراجي لفت الى تطور مهنة الطب وهذا الاقتراح عدل في لجنة الصحة، ودرس في لجنة التربية والادارة واطلب الموافقة على الاقتراح كما عدلته لجنة الصحة”. وطرح الاقتراح بمادة وحيدة كما عدلته لجنة الصحة، فصدق واعترض النائب نديم الجميل.

وطرح اقتراح قانون تعديل قانون العقوبات، وتحدث النائب سمير الجسر مشيرا الى “اهمية هذا الاقتراح”، وطالب ب”العودة الى الاقتراح كما كان وليس كما عدل في لجنة الادارة والعدل”.

واقترح باعادته الى اللجان لدرسه.

النائب ميشال موسى: “هذا الانسان اذا لديه جنحة واذا تعلم بذهنية اخرى، ولدينا مشكلة كبيرة في السجون وهناك اكتظاظ واقترح السير بهذا الاقتراح”.

عقيص: “هذا الاقتراح مهم ولن نعدله الان”.

وزير المال: “هناك من انهى مسجونيته ولا يستطيع دفع غرامة ومنهم 20 امراة واتمنى استثنائيا ان يتم الاستثناء لهم”.

بري: “للمرة الاولى ارى انسانيتك”.

وبوشرت بمناقشة مواد الاقتراح.

وطالب النائب سامي الجميل بـ”فصل السجناء الذين يقومون بجنحة صغيرة عن غيرها من الاعمال الجرمية”، ونوقش موضوع ساعات العمل في السجن والبدل المالي عنها او الغرامة المالية عنها.

ونوقش الاقتراح مادة مادة فصدق.

وطرح مشروع القانون من خارج جدول الاعمال يتعلق باتفاق قرض مع البنك الدولي يتعلق بالنقل العام في منطقة بيروت الكبرى فصدق. وهو بقيمة 295 مليون دولار.

وصدق اقتراح القانون المعجل لتحديد ولاية الهيئتين الشرعية والتنفيذية للمجلس الاسلامي العلوي وتعديل المادتين 12 و 16 من القانون 449 تاريخ 17 اب 1995 المقدم من النائبين علي درويش ومصطفى حسين في تاريخ 9/4/2019.

وسحب اقتراح القانون المعجل المكرر لتعديل القانون رقم 243 المتعلق بقانون السير الجديد.

وطرح اقتراح القانون المعجل المكرر للاضافة الى قانون سرية المصارف تاريخ 3 ايلول 1956 مادة اولى مكررة المقدم من النائبين سامي الجميل وبولا يعقوبيان.

واشار النائب انور الخليل ان الاقتراح “يجب ان يحال على اللجان”.

يعقوبيان: “هذا الاقتراح وضع على جدول الاعمال، نحن كنا صوتنا معه، وفتحنا المجال للنواب ان يقفوا امام مسؤولياتهم، نحن استخدمنا النص نفسه، ما قمنا به فقط تعديلات اضافية”.

الفرزلي: “اخطر مناخ يسود البلد عندما يصبح الحديث عن السرية المصرفية لاثبات البراءة، ماذا يبقى من هذا النظام اذا سقطت السرية المصرفية؟ لبنان هو الدولة الوحيدة يحاولون محاصرته تحت اسم الشفافية ورفع السرية المصرفية لتدرس الامور بعقلانية وليذهب الاقتراح الى اللجان.

الجميل: “اذا هناك مجال ان نصوت على الاستعجال”.

بري: “من يوافق على عنصر العجلة؟”.

فسقطت صفة الاستعجال وأعيد الى اللجان.

وطرح اقتراح القانون المعجل المكرر لاعفاء مالكي الابنية في مدينة طرابلس وشاغليها من دفع رسوم المياه عن الفترة الممتدة خلال نزاعات باب التبانة وجبل محسن من تاريخ 1/1/2011 ولغاية تاريخ 31/12/2014 المقدم من النواب: علي درويش، نجيب ميقاتي، ونقولا نحاس.

وطرحت صفة الاستعجال فسقطت واعيد الاقتراح الى اللجان.

الحريري: “نحن ندرس هذا الموضوع في الحكومة ونرى كيف نعوض لهم من الهيئة العليا للاغاثة.

وطرح اقتراح القانون المعجل المكرر لاعفاء اولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني والحائزين اقامات مجاملة من الاستحصال على اجازة عمل المقدم من النواب: علي درويش، نجيب ميقاتي ونقولا نحاس.

اسامة سعد: “كيف عمره 15 سنة ونعطيه اجازة عمل؟.

وجرت مناقشة حول هذا الاقتراح فصدق.

وطرح اقتراح القانون المعجل المكرر لفرض عقوبات وعدم تطبيق قانون الزامية التعليم في لبنان فاحيل الى اللجان.

وطرح اقتراح القانون المعجل المكرر لمنح حسومات مالية لاخوة واشقاء الطلبة اللبنانيين المسجلين في الجامعة اللبنانية المقدم من النواب: علي درويش، نجيب ميقاتي، ونقولا نحاس فأحيل على اللجان.

وطرح اقتراح القانون المعجل المكرر لتعديل المادة 419 من قانون العقوبات المقدم من النائب جورج عقيص فأحيل على اللجان بعدما سقطت صفة الاستعجال.

ثم رفع الرئيس بري الجلسة وتلي محضر الجلسة فصدق واختتمت الجلسة التشريعية.

انتخاب 5 اعضاء للمجلس الدستوري
ثم افتتح الرئيس بري جلسة انتخاب اعضاء المجلس الدستوري وعددهم 5 ينتخبهم المجلس النيابي وتليت المادة الثانية من قانون المجلس الدستوري، واعلن النائبان سامي ونديم الجميل انسحابهما من الجلسة، وشرح الرئيس بري آلية الانتخاب، وطرح الرئيس بري اسماء المرشحين التي توافقت عليهم هيئة مكتب المجلس وهم: عوني رمضان (شيعي)، اكرم بعاصيري (سني)، انطوان بريدي (ارثوذكس)، طنوس مشلب (ماروني)،
ورياض ابو غيدا (درزي)

وبدأت عملية الاقتراع وانتخاب الاعضاء الخمسة لعضوية، ثم بدأت عملية الفرز ففاز كل من: طنوس مشلب 72 صوتا، عوني رمضان 73 صوتا، اكرم بعاصيري 71 صوتا، انطوان بريدي 71 صوتا، رياض ابو غيدا 79 صوتا، ووجدت 7 اوراق بيض وأسماء لمرشحين اخرين.

واعلن الرئيس بري فوز الاسماء الخمسة، ثم رفع الجلسة وتلي المحضر فصدق وكانت الساعة تشير الى الثالثة.
                                                          

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى