سامي الجميل: لن نقبل بالتخوين.. ونرفض ذريعة مزارع شبعا لتبرير بقاء سلاح “حزب الله”
وتابع: “إذا كان هناك حرص حقيقي على استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي قد تكون لبنانية، لا بد من مطالبة الدولة السورية بالاعتراف بلبنانيتها، ليصار الى أخذ الاعتراف السوري الى الأمم المتحدة، وضم مزارع شبعا للقرار 425 وفصله عن القرار 242 لتصبح الدولة اللبنانية قادرة على المطالبة بحقوقها بهذا الموضوع، ولكن هذا الأمر لن يحصل حتى لا يتم إغضاب بشار الأسد”.
وتابع: “لو كنتم حقا جديين، لا بد ان تطالبوا الحكومة السورية بالاعتراف بلبنانية مزارع شبعا، لنبدأ معركتنا الديبلوماسية، التي لم تخض في اي يوم من الأيام، اليوم وزارة الخارجية باستلامكم وكل الدولة كذلك، ولا بد أن تقوموا بواجبكم في هذا الإطار، بما انكم تعتبرون انفسكم اصدقاء لبشار، وعندها يمكن ان نبدأ بمعركتنا الديبلوماسية، ومن ثم معركتنا العسكرية لتحريرها، ولكن ان تبقى شعارا للمزايدات في وقت يعرف الجميع انها بمثابة قميص عثمان، لتبرروا وجود سلاح حزب الله في لبنان، فإن هذا الأمر لن ينطلي على احد”.