محليات

سعيد للرئيس عون: اسمعني لمرّة.. أرجوك

لفت رئيس لقاء “سيدّة الجبل” النائب السابق فارس سعيد، الى أنّه على “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن يعرف أن انكسار الوحدة الداخلية الإسلاميّة ـ المسيحيّة، ينهي عهده”، مؤكداً أن “ذلك قد يحصل أسرع مِما يعتقده البعض، إذا لم يبادر إلى لملمة الأوضاع ومعالجة الإعتراض السنّي”.

وأشار سعيد في سلسلة تغريدات وجهها عبر حسابه على موقع “تويتر” الى عون، قائلاً: “فخامة الرئيس لا تتوهّم، من يقول لك أن كل شيء على ما يرام يكذب عليك”.

أضاف: “فخامة الرئيسن الجيش والقوى الأمنية مكان تقدير كبير”، سائلاً الرئيس عون: “ما هي سياستك في وجه الاٍرهاب؟ هل في تصنيف اللبنانيين الذين شاركوا في قتال سوريا، بين أبطال الى جانب الأسد وارهابيين الى جانب المعارضة؟ هل في اتهام شخصيات سنيّة محترمة بالارهاب؟ هل في الإيحاء أنّ تحالفك مع حزب الله أهم من لبنان”.

وتابع: “فخامة الرئيس، أنا لم أكن معك يوماً منذ الـ١٩٨٨، وأنت سيّد العارفين، لكن اسمعني لمرّة أرجوك، لقد أوهموا الناس ان وصولك هو طريق الإنقاذ للموارنة ولبنان، صدّقوا، اذا فشلت لن تفشل لوحدك سنفشل كلنا معك، ويفشل حتى الذين ضدّك مثلي، لذالك بادر قبل فوات الاوان، ستسقط في الشارع اذا لم تلملم وضع السنّة”.

وقال: “فخامة الرئيس، اسمعني لمرّة، لم يعد يكفي الاتكال على الرئيس سعد الحريري لاحتواء الاعتراض السنّي، لقد تجاوزته الموجة، بدليل أنها كانت سريّة وأصبحت علنيّة. ستسقط في الشارع و لن يحميك حزب الله، لانه يرفض المواجهة المباشرة مع السنّة، بادر واسمع الى من هم حولك و لا يريدون شيئاً لهم، فخامة الرئيس، أنت رجل كبير السنّ، (سواء أكنا) معك او ضدّك، موقعك يفرض علينا كل الاحترام لك، اسمعني لمرّة، ستسقط في الشارع إن لم تعد إلى الطائف بقناعة، وان لم تلجم جنوح من هم حولك، في أبْلَسَة السنّة، وإن لم تبادر في معالجة الاعتراض السنّي.، اللهمّ أَنّي بلغّت”.
وختم: “أخيراً فخامة الرئيس، ارتكزت قوّة عهدك على: دعم المسيحيين لك، دعم حزب الله، وهْم أن السنّة مهزومون في المنطقة، ولاء القوى الأمنية والجيش، وهْم بإطلاق عجلة الاقتصاد. فخامة الرئيس، دققّ في بكل نقطة، لقد تبدّل الزمن”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى