محليات
مفوضية اللاجئين توقع مع إيطاليا اتفاقية لدعم الرعاية الصحية للاجئين السوريين
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة إيطاليا “اتفاقية بقيمة 1,7 مليون يورو (1,9 مليون دولار أميركي)، لدعم الرعاية الصحية الثانوية للاجئين السوريين المستضعفين في لبنان.
وقام بتوقيع الاتفاقية سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، وممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار، في حفل أقيم في السفارة الإيطالية في بيروت. كما حضرت مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في بيروت دوناتيلا بروسيسي.
وأعربت جيرار، وفق بيان للسفارة الايطالية، عن “تقديرها العميق لهذه المساهمة”، مضيفة “إننا نرحب جدا بهذه المساهمة الإيطالية السخية في برنامج الرعاية الصحية التابع للمفوضية، فيما هناك فجوة تمويل حرجة في لبنان لتلبية الحاجات الأساسية للرعاية الإستشفائية للاجئين، الذين هم الآن أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.
وأكد ماروتي “أهمية خدمات المفوضية في لبنان”، وقال: “تدرك إيطاليا الجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة اللبنانية لاستضافة اللاجئين المستضعفين، وستواصل دعم مساعيها. كما تؤكد التزامها دعم الإجراءات الجديرة بالثناء التي اتخذتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والرؤية التي تضع الأشخاص المستضعفين في صلب سياسة المساعدات”.
وتهدف المفوضية إلى دعم وصول نحو 73,000 لاجئ إلى الرعاية المنقذة للحياة في المستشفيات عام 2019، وسيتم تمويل أكثر من 3,000 منهم بفضل الدعم الحيوي الذي تقدمه حكومة وشعب إيطاليا.
وأعربت جيرار، وفق بيان للسفارة الايطالية، عن “تقديرها العميق لهذه المساهمة”، مضيفة “إننا نرحب جدا بهذه المساهمة الإيطالية السخية في برنامج الرعاية الصحية التابع للمفوضية، فيما هناك فجوة تمويل حرجة في لبنان لتلبية الحاجات الأساسية للرعاية الإستشفائية للاجئين، الذين هم الآن أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.
وأكد ماروتي “أهمية خدمات المفوضية في لبنان”، وقال: “تدرك إيطاليا الجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة اللبنانية لاستضافة اللاجئين المستضعفين، وستواصل دعم مساعيها. كما تؤكد التزامها دعم الإجراءات الجديرة بالثناء التي اتخذتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والرؤية التي تضع الأشخاص المستضعفين في صلب سياسة المساعدات”.
وتهدف المفوضية إلى دعم وصول نحو 73,000 لاجئ إلى الرعاية المنقذة للحياة في المستشفيات عام 2019، وسيتم تمويل أكثر من 3,000 منهم بفضل الدعم الحيوي الذي تقدمه حكومة وشعب إيطاليا.