محليات
نصر الله: مزارع شبعا لبنانية والعجز لا يعالج بالإجراءات المطروحة
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن “الدولة اللبنانية تعتبر مزارع شبعا أرضا لبنانية، هذا الموضوع محسوم، وبالتالي أي شخص بيطلع برأيه، بيكون مؤمن بأنها لبنانية وبيبطل، أو بيكون مبطل وبيؤمن” لا يقدم ولا يؤخر شيئا، وليس له أي قيمة على الإطلاق”.
وقال في كلمة نقلت عبر الشاشة خلال الاحتفال في الذكرى السنوية لاستشهاد مصطفى بدر الدين، في الحدث: “هناك شباب من بداية عمرهم، يحملون هم أن فلسطين محتلة، وهم يعيشون هنا في بيروت وضواحي بيروت، وفي قرى البقاع وفي قرى الجنوب أو الشمال أو ما شاكل. ان منطقتنا تخضع للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية. أن امتنا غارقة في الجهل والأمية والفقر والجوع والبطالة”،لافتاالى”التهويل الدائم بالحرب على لبنان، وأن اسرائيل أتية لتشن حربا على لبنان، واسرائيل ستدمر البلد، وهذا التهويل هو ممارسة لحرب نفسية واسعة سياسية وديبلوماسية عبر دول وسفارات ووسائل اعلامية، من أجل الضغط على الدولة اللبنانية وعلى المسؤولين اللبنانيين، وعلى الشعب اللبناني للخضوع ولتقديم التنازلات”.
وتابع: “موضوع الحدود البحرية ليس فقط موضوع مياه ومساحة جغرافية، وانما يرتبط بالثروة النفطية والغازية المفترضة الموجودة هناك. حسنا، لدينا الحدود البرية التي يجب ان يجدوا لها حلا، طبعا عن طريق التفاوض، الحدود البحرية وتبعا لها الغاز والنفط يجب ان يجدوا لها حلا بين لبنان واسرائيل”، مضيفاً “يوجد موضوع قوة لبنان، المتمثل بالجيش والشعب والمقاومة، والمستهدف في المعادلة هي المقاومة بالتحديد، يعني حتى لا تهجم عليكم اسرائيل يجب ان تقطعوا يدكم، يجب ان تسقطوا عناصر القوة المتوفرة لديكم، يجب أن تتخلوا عن قدرة الردع التي تملكونها كلبنانيين في مواجهة اسرائيل”.
وسأل المصارف: “إذا أنتم لا تريدون أن تساعدوا ولا تريدون أن تتعاونوا، لا أتكلم هنا بلغة القرار والإلزام، بل بلغة أننا أهل بلد واحد وفي سفينة واحدة وتحت سقف واحد، يا أصحاب المصارف في لبنان إذا أنتم لم تتعاونوا وكان لكم سهمكم في المعالجة وإنهار الوضع الإقتصادي والمالي في البلد، أنتم على ماذا تحصلون؟ أنتم ما هو مصيركم؟ وما هو مصير بنوككم؟ وما هو مصير استثماراتكم؟ إذا إنهار الوضع المالي والإقتصادي في البلد، حتى رؤوس الأموال التي لديكم لن ترجع لكم، لأن البلد ذاهب إلى إنهيار”.