عربي ودولي

جيش الإرهاب الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ230.. ويقتل 12 فلسطينيًا في جنين ويعتقل 18 آخرين!

“المدارنت”..
واصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، حرب الإبادة على قطاع غزّة، لليوم الـ230، وقتل وأصاب منذ فجر اليوم، الخميس، الواقع فيه 23 أيار/ “مايو” الجاري، عشرات الفلسطينيين في مناطق النصيرات وجباليا، وكذلك رفح جنوبي القطاع، كما اقتحم مستشفى العودة في جباليا وإخراجه عن الخدمة بشكل كلّي.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد 8 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة جراء استهداف قوات الاحتلال منزلاً في المخيم الجديد بالنصيرات.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف استهدف منزلاً مأهولاً يعود إلى عائلة شهاب، مما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح خطيرة.
وفي ساعات فجر اليوم، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في رفح، راح ضحيتها 17 فلسطينياً، بينهم أكثر من 10 أطفال، وأصيب العشرات، إثر استهداف قوات الاحتلال منزلين في مدينتي غزة ورفح بقطاع غزة.
ونقلت مصادر صحافية، أن 16 شهيداً، بينهم 10 أطفال، ارتقوا في حي الدرج وسط مدينة غزة جراء قصف الاحتلال لمنزل هناك، كما ارتقى شهيد آخر إثر استهداف قوات الاحتلال لمنزل في مدينة رفح جنوب القطاع، يعود إلى عائلة الشاعر.
وفي تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزّة، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته بعد حصار دام أربعة أيام.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم على مغادرة المستشفى تجاه غرب مدينة غزة بعد اعتقال أحد الكوادر، فيما تبقّى في المستشفى 14 موظفاً و11 مصاباً وبعض المرافقين، رفضوا الإخلاء إلا بحضور سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى، حسبما أضافت المصادر.
واستمر جيش الاحتلال، منذ يوم الأحد الفائت، باستهداف المستشفى بعدة قذائف، ومحاصرته ومنع الفلسطينيين والطواقم الطبية من الدخول إليه أو الخروج منه، متسببة في صعوبة تقديم الخدمات العلاجية للمصابين والمرضى، فيما جرّف الجيش محي المستشفى ما جعله معزولا، وحال دون حركة عبور السيارات منه وإليه.
ويعتبر مستشفى العودة الوحيد الذي يقدم خدمات جراحة العظام والنسائية والتوليد شمال القطاع، إضافة إلى الجراحة العامة والاستقبال والطوارئ، والعيادات التخصصية والأشعة والمختبر.
وكانت قوات الاحتلال، قد أعلنت في 11 أيار/ “مايو” الجاري، بدء هجوم واسع على مدينة جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، بعد أن طلبت من السكان إخلاء المنطقة والتوجه نحو غرب مدينة غزة.

اعتقال 18 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية
الاحتلال ينسحب من جنين مخلفاً 12 شهيداً ودماراً واسعاً

من جهة ثانية، انسحب جيش الإرهاب الصهيوني من مدينة جنين ومخيمها فجر اليوم، مخلفاً 12 شهيداً وعشرات المصابين والمعتقلين، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية والممتلكات، بعد عدوان متواصل منذ يومين متتاليين.
وصباح اليوم، أعلن مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، استشهاد الشاب مصطفى إبراهيم موسى جبارين (30 عاما) من مخيم جنين، متأثرا بجروحه التي أصيب بها مساء أمس، الأربعاء، في العدوان على جنين.

الشهيد مصطفى جبارين

وبلغت حصيلة الشهداء 12 فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب، وهم كلّ من الشهيد وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، المعلم علام جرادات (48 عاما)، محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، معمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، أمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، أسامة محمد نعيم حجير، باسم محمود صالح تركمان، جهاد محمد طالب (38 عاما).
واصل الاحتلال عدوانه على مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مخلفاً إصابات، حيث أصيب طفلان شقيقان اليوم الخميس برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أثناء تواجدهما قرب جدار الفصل العنصري في بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الطفلين أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما في القدم والآخر بشظايا في القدم واليد، ونقلا إلى المستشفى.
ومنذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” 18 فلسيطينياً، على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وتركزت الاعتقالات في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، نابلس، الخليل، وأريحا. رافقت هذه الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة وتخريب في منازل الفلسطينيين، حسبما نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وأشارت مؤسسات الأسرى، إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 8840، شملت من اعتقلوا من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وفي بعض تفاصيل تلك الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال، عشرة فلسطينيين من بيت لحم بعد دهم وتفتيش منازلهم.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باعتقال كلّ من، عاطف محمد الكار (28 عاما)، نائل ربحي طقاطقة (48 عاما)، نجله نادر (20 عاما)، شكيب عبد الجميل طقاطقة (35 عاما)، محمد حسن عبد الجميل (22 عاما)، أحمد عياش خليل ثوابتة (37 عاما)، علي محمد طقاطقة (31 عاما)، محمد خالد حمامرة (18 عاما)، ريان إيهاب حمامرة (15 عاما)، عبد الرحمن ياسر حمامرة (16 عاما)، نصر الله ياسر حمامرة (20 عاما).
كما دهم الاحتلال قرية بيت فجار جنوب شرق بيت لحم، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان والجيش، الذي اعتقل عدداً من الشبان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من مخيم العين غرب نابلس، بعد اقتحام المدينة وفرض حصار على المخيم، وهما حسن معروف وحسين الأشقر.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى