رئيس “نقابة الطباعة في الشمال” في عيد العمال: لإستعادة الحركة النقابية دورها في الدفاع عن حقوق العمال!
“المدارنت”/
أشار رئيس “نقابة الطباعة في الشمال” عضو المجلس التنفيذي في “اتحاد النقابات العمالية للطباعة والاعلام في لبنان” مروان عيسى، الى أنه “يأتي الأول من أيار عيد العمال العالمي هذا العام في ظروف استثنائية، تمرّ بها الطبقة العاملة على المستوى العالمي، ولا سيما في لبنان ومنطقتنا العربية، وما تشهده من ويلات جراء الحرب الدائرة من قبل الدول الامبريالية ورببتها “إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) على شعبنا في لبنان وفلسطين والعالم العربي”.
وقال عيسى في تصريح، “يوماً بعد يوم يزداد تفاقم الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يئن تحت وطأته السواد الأعظم من جماهير شعبنا، من عمال ومزارعين وحرفيين، إضافة الى الطبقة الوسطى التي تعتبر صمّام أمان، ومحرّك أساسي للدورة الاقتصادية”، لافتا الى انه “تمّ نهب وسرقة مدخرات الناس، وسلبهم كامل حقوقهم ومكتسباتهم التي كافحت وناضلت عشرات السنين من اجل تحقيقها”.
وتابع: “كما نشهد غياب تام للسلطة الحاكمة عن وضع الحلول الناجعة من خلال تقديم برنامج اصلاحي انقاذي، قائم على الاقتصاد المنتج، بدلاً من الاقتصاد الريعي للحد من انهيار الوضع الاقتصادي والمالي، وترشيد الانفاق ومكافحة الفساد المستشري وتصحيح الأجور، بدلاً من فرض المزيد من الضرائب على كاهل المواطن، من جهة، وتفعيل مؤسسات الرقابة التي من من شأنها وضع حدّ لجشع التجار الفاحش ومحاسبتهم وتنظيم العمالة الاجنبية، وفقاً للقوانين المرعية، منعاً لاستغلالها في الزواريب السياسية والطائفية من جهة أخرى”.
أضاف: “لذلك، نرى مما تقدم مدى ارتفاع نسبة البطالة والتسرّب المدرسي والتفكك الأسري، وارتفاع منسوب الجريمة وانفلات الوضع الأمني على امتداد المناطق اللبنانية”.
وختم عيسى: “نُحي هذه المناسبة في هذا العام، وكلنا أمل باستعادة الحركة النقابية والعمالية دورها الريادي، في الدفاع عن حقوق العمال، والحفاظ على مصالحهم وتحررهم من نير الاستغلال على أمل ان نحيا في دولة تسودها العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الانسانية”… عاش الأول من أيار.
