متفرقات

“نقابة المحررين” (الصحافيين) في لبنان تنعى الصحافي رمزي مشرفية والقصيفي يشيد بمزاياه

الراحل رمزي مشرفية


“المدارنت”/
نعت “نقابة المحررين” (الصحافيّين) في لبنان، الصحافي رمزي محمود مشرفية، الذي وافته المنية، بعد عمر مديد قضاه في مهنة المتاعب.

ولفتت النقابة في بيان اليوم، الى أنه “غيّب الموت اليوم، الزميل رمزي محمود مشرفية الذي عرفه الزملاء صحافيًا محترفًا منذ العام 1980، وهو مُسجل على الجدول النقابي منذ 20-12-2000، حائز على إجازة في الإعلام من “كلية بيروت الجامعية”/ (LAU حاليا).
عمل في جريدة “النهار”، وراسل عددًا من الصحف والمجلات العربية والدولية، كما كان مستشارًا لعدد من السياسيّين والوزارات. وكان ناشطًا في الحقل العام، وذا شخصية منفتحة وإيجابية وعلى قدر عال من الثقافة”.
بدوره، نعاه نقيب “محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين) جوزيف القصيفي، مشيرا الى انه “يغيب وجه رمزي مشرفية، المسكون بالطيبة وحب الاخر، والودود الذي يجيد فن التواصل وتدوير الزوايا، ويعتنق الايجابية والانفتاح في المهنة وخارج حدودها مذهبًا. يتخيّر كلماته بإتقان، فلا يخدش ولا يجرح، بل كان يمتلك القدرة على إيصال فكرته ورأيه ولو كان مخالفا لك، بانسيابية لافتة وديبلوماسية جاذبة، وكأنه خلق ليكون رجل علاقات عامة، بقدر ما هو صحافي ناجح في كل ما اضطلع به من مهمات في حياته المهنية”.
وتابع: “ابن الشويفات، اكتسب من موقع بلدته القدرة على الوصل بين ضفاف الوطن الجغرافية والانسانية. هكذا عاش حياته جسرًا ممتدًا في جميع الاتجاهات، تحت سقف ثوابته الوطنية والأخلاقية، صارع المرض بإيمان وقوة شكيمة، لكنه سقط عند أسواره منهكا، بعدما استنزف كل طاقته، مُسلما الروح الى باريها، وفي يوم غيابه، لا نملك الا استنزال الرحمة عليه قدر ما يستحق ويستأهل وهو مستحق ومستأهل”.
وختم القصيفي: “بإسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية (الصحافيين) ومجلسها وباسمي، اقدم العزاء لعائلته وأبناء بلدته وكل عارفيه ومحبيه، واذرف دمعة وفاء على من كان رمزًا للوفاء والصدق والصراحة”.
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى