مناطق ومناسبات

مفتي راشيا يقفل مستوصف تعلبايا بعد رفض أهالي وفعاليات البلدة محاولته الإستفراد بإدارته والتصرّف بأمواله وتعيين شقيقه مديرًا له

مفتي راشيا الشيخ د. وفيق حجازي

تعلبايا/ “المدارنت”..
أصدر مفتي راشيا الشيخ د. وفيق حجازي، أمس، قرارًا يقضي بإقفال “مستوصف تعلبايا”، الذي يقدم الخدمات الطبية والأدوية والفحوصات المخبرية وغير ذلك من المستلزمات الصحية، الى أهالي البلدة وأبناء المنطقة، منذ تأسيسه في العام 1996، مقابل بدلات مالية رمزية، من أجل مساعدة أبناء تعلبايا والبلدات المجاورة، وتخفيف الأعباء الصحيّة عنهم.
وجاء قرار المفتي المذكور، بعد إعتراض فعاليات من أهالي البلدة على تعيين شقيقه الشيخ زكريا حجازي مديرًا تنفيذيًا وماليًا للمستوصف، تحت عنوان: “صلاحيات المفتي”، كون المستوصف يحمل ترخيصًا باسم دار إفتاء راشيا، منذ عهد مفتي راشيا الراحل الشيخ الدكتور أحمد اللدن، الذي عمل على ترخيص المستوصف باسم الدار المذكورة، بعد إشكالات داخلية كادت تحول دون إستمرار المستوصف في عمله، وذلك في سبيل استمراره في تقديم خدمات المستوصف الطبية لأهالي البلدة والجوار.

أبواب مستوصف تعلبايا مقفلة منذ الأمس

وعلم موقع “المدارنت”، أن وفودًا وفعاليات مرموقة من بلدة تعلبايا، زارت المفتي الشيخ حجازي، بهدف إيجاد حلّ، يتيح للمستوصف متابعة العمل، وتقديم الخدمات للناس، إلّا أنه أصرّ على قراره، محاولًا الإستئثار والتفرّد في إدارة المستوصف التي أوكلها الى شقيقه الشيخ زكريا، والتصرّف بالأموال التي كانت تتوفر من إيراداته، والتي كانت تصرف على تعزيز قدرات وإمكانيات المستوصف بالمعدات والأدوات الطبية والأدوية، وأمام تعنّت وتشبّث المفتي المذكور في موقفه، فازت الوفود بخُفّيّ حنين، وتفاقمت الأزمة، التي يحاول المفتي الشيح حجازي، إنهاءها بإقفال المستوصف نهائيًا، وحرمان بلدة تعلبايا والبلدات المجاورة من خدماته.
وفي السياق، ما يزال أهالي البلدة يحاولون متابعة ومعالجة الأمر “بالتي هي أحسن”، كما يقال، تجنّبًا لمشكلات لا يمكن حلّها، في حال إصرار المفتي حجازي على رأيه، ومواصلة تسلّطه على أهالي البلدة ومستوصفهم.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى