مناطق ومناسبات

“نادي كامد اللوز”/ البقاع الغربي ينظم أمسية شعرية للشاعر عمر شبلي.. قدّمه الشاعر والأديب د. محمد أبو علي

الشاعر شبلي يتسلّم درعًا من رئيس النادي بسّام طه
د. أبو علي يتسلّم درعا من رئيس النادي

كامد اللوز/ البقاع الغربي
“المدارنت”/ محمّد حمّود

نظّم “نادي كامد اللوز الثقافي الرياضي الإجتماعي” اول من أمس، أمسية شعرية للشاعر والأديب عمر شبلي، قدّمه عميد كلية الآداب والعلوم الإسانبية في الجامعة اللبنانية السابق الشاعر والأديب د. محمد أبو علي، وذلك على مسرح النادي في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي، في حضور حشد من الشخصيات السياسية والثقافية، تقدمه النائب د. بلال الحشيمي، النائب ياسين ياسين، نواف التقي ممثلًا نائب “الحزب التقدمي الإشتراكي” وائل أبو فاعور، قائم مقام بعلبك السابق عمر ياسين، عميد كلية الآداب والإنسانية السابق د. أحمد رباح، القاضي يونس عبد الرزاق، الرئيس السابق لـ”اتحاد بلديات قلعة الاستقلال” الكاتب الصحافي الزميل أحمد ذبيان، محمد نجم الدين مدير “مركز عمر المختار التربوي”، الأديب الشاعر والكاتب د. سعد كمّوني، علي الحاج مستشار رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، مدير الأنروا في البقاع أحمد نوح، القيادي في “منظّمة العمل اليساري الديموقراطي العلماني” حاتم الخشن، د. سلوى سعادة، ممثلة رابطة الأساتذة الثانونيين في البقاع، د. نوال ترشيشي ممثلة “حلقة الحوار الثقافي”، مارون مخول ممثل “مجلس قضاء زحلة الثقافي، أنطوان أبو جودة ممثل “التجمع الوطني للثقافة والبيئة والتراث، كمال صالحة منسق “التجمع الوطني في البقاع الاوسط”، وليد الريحاني ممثلا “نادي القرعون”، صالح الدسوقي ممثلا “المجلس الثقافي للبقاع الغربي وراشيا”،  مقدم “الطريقة اليشرطية” في كامد اللوز  إحسان محمود، د. هاني عبد الله ممثلًا مكتب العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله، خالد بكري الكاتب بالعدل في جبّ جنّين، وعدد من الشخصيات البلدية والاختيارية، وعدد من كبير من أهالي بلدة كامد اللوز والبلدات المجاورة.
وفي ختام اللقاء، تسلّم كلّ من الشاعر شبلي ود. أبو علي درعًا تقديرية من رئيس النادي بسام طه.

رئيس النادي بسام طه
بدا اللقاء بسماع النشيد الوطني اللبناني، وبعد تقديم من أحد أعضاء النادي، ألقى رئيس النادي بسام طه، كلمة، جاء فيها: “أصحاب الفضيلة والسعادة والسيادة، الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتربوية والبلدية والإختيارية والأمنية.
أيها السيدات والسادة
مع حفظ الاسماء والالقاب والمواقع والمراكز، وكلكم أصحاب فضل وكرامة، أهلا بكم في بلدة استوطنها التاريخ، فبنى بين أرجائها معالم حضارة عمرها من عمر الزمن، حضنت في ربوعها معالم العظمة والمجد والعزّ والإبداع، فكانت للحرف منطلقا، وللباحثين مقصدا، وللثقافة مشعلا، وللعلم عنوانا وللشعراء موطنا..
نعم.. إنها كامد اللوز، التي تتألق اليوم فخرا باستضافتكم، إخوة أعزّاء، ووجوها كريمة أنارت نادينا الثقافي الرياضي الاجتماعي، إحتفالا بمبدعَين من منطقتنا، طوّعا الحرف، فعرفناه لحنا يغني للعروبة والحرية والحب وفلسطين، فتميّزا بشعرهم الذي يحاكي همّ الوطن والإنسان.
نستضيفهما اليوم، في هذه الأمسية المباركة، شاعرّا (عمر شبلي)، وشاعرًا مُقدِّمًا (د. محمد أبو علي) لتخلَق معهما كلمات ترفع فينا الحلم، ليعانق النجوم، وترفدها بنجمتين تتألقان في سماء الوطن، وتضيء أمسيتنا الرائعة…
لقد كان هدفنا من هذه الأمسية، تكريمهما، فإذا بهما يكرّمان نادينا، بموافقتهما على المشاركة في هذا اللقاء، الذي سيشكل لنا البداية لمسار ثقافي، نطلقه اليوم، بإسم “نادي كامد اللوز”، الذي نريده كما حلمنا، وكما حلم مؤسِّسوه، منطلقا لمركز ثقافي رائد، يُغنِي الثقافة، ويجمع أهل العلم والمعرفة، ويشكل رافدا حيويا متفاعلا مع ما هو قائم في منطقتنا والوطن… إنطلاقا من قناعتنا بأن العمل الثقافي هو الوسيلة الوحيدة لرفع نسبة الوعي، بهدف إنقاذ مجتمعنا من الفساد والتجهيل والمشاريع المشبوهة..
يشجعنا على ذلك، الدعم المعنوي الذي تلقيناه من شاعرنا الكبير العميد (الدكتور) محمد توفيق أبو علي، الذي وعد بمواكبة مسيرتنا الحديثة.
ومما زاد في تكريمنا، هو حضوركم المميز بيننا اليوم، إخوة واصدقاء، وضيوفًا يفتخر النادي بوجودكم في رحابه، ويعتزّ بكم، شاكرين حضوركم، وتكبّدكم مشقة الإنتقال في هذه الظروف الصعبة، ففي مشاركتكم، تكريم للشعر وأهله، وللمبدعَين المكرَّمَين ولنادي كامد اللوز.. فأهلا وسهلا بكم”.

د. أبو علي والحضور

الشاعر د. محمد أبو علي
بدوره قال الشاعر د. محمد ابو علي:
“ولدته أمه شاعرًا، فمضى يحميه الشعر وطفولة لم تغادره، حتى غدا كما هو اليوم، طفلا كبيرًا، تأوي الى حرفه عصيّات الرؤى، وتلوذ بحبره جميلات المعاني.
منذ المستهلّ، وعند سنابك الفجر، غرق في غيبوبة الشعر، وجوديّا صاحيًا، مستشرفًا من شرفة الجرح، آفاق فجر يضمّد للخيل الكتيبة صهيلها، وصوفيًا قلقًا، يطرح الأسئلة الكبرى، فتدلف اليه أجوبتها وجْدًا يُحَلّي مرارة الدّمع.
هذا “العُمَر” سجلٌّ لصدق الشعر وعذوبته؛ ومعه نقول: أعذب الشعر أصدقه.
حياته كانت القصيدة الأجمل التي ينبغي لكل ذي ذائقة أن يطوف في محرابها.
بينه وبين شعره وشائج قربى وصلات رحم، وسلام وطمأنينة وحسن جوار.
يشهد جبينه أن العرق تصبّب منه الحرّ والقرّ؛ لكننا نشهد أنه لم يجعلنا نشمّ رائحة عرقه، بل أسبغَ علينا ضوع شعر يهنو لجماله ضوع.
هذا “العمر” ما أجمله!.. هل سمعتم قبله عن سجين سَجن سَجّانه؟! هل سمعتم قبله عن زنزانة ضاقَ بها المدى؟!
هل؟ وهل؟ وهل…
عمر شبلي، فلّاح من ريفي الجميل، حَرث بروحه حقول الحلم، وعربيّ من وطني العربيّ، لم يقنط من خذلان الأنطمة، ومن تقاعس الهمم، وظلّ يراهن بثقة ويقين على أمّة لا تموت.

جانب من الحضور ويبدو الزميل الكاتب الصحافي الأخ أحمد ذبيان (الأول من اليسار في الصف الأول)
النائب د. بلال الحشيمي متوسطًا شبلي ود. أبو علي

أيها الحفل الكريم
لعلّ شعر عمر شبلي، في تفرّد تكوينه، يحاكي الماء في هذا التفرّد؛ فكما أن الماء يتكوّن من عنصريّ الأوكسيجين  والهيدروجين، وصفاته مُغايرة تمامًا لصفات مكوّنيْه، كذلك شعر عمر، فهو المثقّف الطُلّة الذي استطاع بإبداعه أن يتمثّل في شعره ثقافته الشّاسعة، وأوجاعه المبرّحة، مزيلًا كلّ التخوم التي تحول دون ذوبان هذه العناصر، على تنوعها، في مياه القصيدة، مبقيًا على شعريّة النصّ زاهية، بعيدًا من الخطابية الجوفاء، أو الإبهام المغلق، محتفظًا بغنائيّة يفتقد اليها الكثيرون من أهل الحداثة الذين بتنا معم، لا نفرّق بين شعر كتب بالعربية في الأصل، وآخر نقل مترجمًا.
هذا “العُمَر”.. ما أجمله، وهو يتصدّر التظاهرات، يهتف خلفه المتظاهرون بقوله:
كلّ النواطير سرّاقون يا وطني
وأنت وحدك تدري كيف تنتقم
هذا “العُمَر”، ما أجمله وهو ينادي رمز العروبة، جمال عبد الناصر، بقوله:
لو تُفتدى بشراييني وأوردتي
ولو يُعار على علّاته الجسَدَ
هذا “العُمَر”، ما أجمله، وهو يرى المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ثائرًا، وشاعرًا، رائيًا، ومتصوّفًا في شعره وسلوكه.
هذا “العُمَر”، ما أجمله، وهو يقدّم لنا الآن أطايب شعره!
المنبر لك، يا فارس المنبر!”.

جانب من الحضور ويبدو مدير “مركز عمر المختار التربوي” الأخ الاستاذ محمد نجم الدين (الأول من اليمن)

الشاعر عمر شبلي
بدوره، ألقى الشاعر العربي عمر شبلي، عدة قصائد، ننشر منها اليوم، قصيدة “المَسْـغَـبـَة” وقصيدة “العنقاء”.. وفي الغد ننشر قصيدتيّ “الحبّ يقاوم”.. و”جبل المحامل”…

قصيدة “المَسْـغَـبـَة”
(السعي بين الروح والجسد)

لأنني لم أجدْ حلا ً لمَسْغَبَـتي
نحرتُ ناقةَ ضيفي ساعةَ السحرِ
وقمتُ عند صلاة الفجر مرتديًا
جوعي، أحرّضُ أتباعي على القمرِ
رأيت ضيفي يردُّ الروحَ ثانيةً
لناقةٍ قد ذبحناها من النَحَرِ
رجَوْتُه أن يضيءَ الدربَ من دمِه
ما بين راحلتيْنا ليلةَ السفرِ
فقال: أُعبرْ بلاد الميّتين ولا
تكنْ سماؤك في الصفوان والحجرِ
تبعتُه، كان قطبا ًحين يجذبُني
يصيرُ قلبي ضميراً غيرَ مستترِ
وبينَنا مَرَجُ الناريْن، ضوؤهما
يذوبُ في أبحُرٍ ذًرّيةِ الجُزرِ
أرى لدُنْكَ سماواتٍ مفتّحةً
وفي دمي جذوةٌ من نفحها العَطِرِ
وحين جعنا تداعيْنا لصخرتنا
والحوتُ يومئُ للرؤيا ألا انهمري
في حانة الدهر أترعْنا جماجمَنا
بخمرةٍ ما عصرْناها من الثمرِ
هي التي كان “هوميروسُ” يسكبُها
في كلّ أيقونة ٍ”إلياذةَ” العُصُرِ
وصاغ منها “مسيحٌ “مجدليّتهُ
قِدّيسةً رغم رجسِ الهيكل البشري
ولم تكن مكّة ٌ لولا سلافتُها
سوى عبيدِ أبي سفيانَ والحجرِ
وقبلَنا “المتنبي” ذاق جمرتَها
حتى غدا قرمطيّاً رائعَ الشررِ
وكم تشظّى “المعري” وهو يجرعُها
وساهرُ البرق يجلو “راقدَ السمَرِ”
أضاءَ في غيهبٍ، لا شيءَ يؤنّسُه
إلاّ أسَاه، وإلاّ محنةُ البصرِ
وجرّعتْ سُمَّها “سقراط َ” فالتمعتْ
ضوءاً على جرح “لوركا” صاحبِ الغجرِ
وكم أراقت سنا جبرانَ سَوْرتُها
حتى تلاشى على الألواح والصورِ
كنّا سواسية ً في الذوْدِ عن حُلُمِ
فوق الصليبِ تلاقيْنا على الدُسُرِ
لم ينحرِ الليلَ في هذا الوجود سوى
سيف ٍمن الجوع، أو سيفٍ من الفِكَرِ
وعانقَ السيفُ في مطلولِ دعوته
حروفَ أغنيةٍ خضراءَ كالمطرِ
خلعتُ قدّامَ ضيفي تاجَ مملكةِ
أسوارُها عذَّبتْ روحي من الصِغَرِ
نعى بها السيفُ يومًا “ذا القروح”
على مرمى “عُنيْزةَ” بين الصحْو ِ والخدرِ
أبصرتُ أفعى من الفردوس قادمةً
كانت على جسدي تنسلُّ في حَذرِ
شربت ُمن فمها ما كان يسكبثه
راووقُ معصرةِ يُفضي إلى سَقرِ
قدّستُ في الحَمَأِ المسنونِ جذوتَه
ومتُّ تحتَ إناءِ اللّذةِ النَضِرِ
وقمتُ لا جسدي يفضي إلى حلمي
ولا حنيني بمنفيٍّ ومختصَرِ
لبستُ “قيسًا” فما أتقنتُ لوثتــَهُ
وحينَ أجهشتُ “للتوباد” لم يُنِرِ
ألم تكنْ سرقتْ ليلى جديلتَها
من النخيل، وعينيها من البقرِ
عانيتُ حبّي وجوعي تحت مِقصلةٍ
ألفيْتُ في حضنها الحلاّجَ منتظري
حُمّى الرغيفِ وحُمّى السيف واحدةٌ
لم يَعْرَ سيفٌ إذا الجوْعانُ لم يثرِ
أتى على الجوع ظلمٌ فاستثيرَ به
وجهانِ يا سيّدي للسيّد القذرِ
وحين أبتُ من المنفى على جسدي
رأيت أثوابَ أطفالي على الشجرِ
رهنتُ وجهي وسيفي عند ساقيةٍ
تبيعُ خمراً لمغلوب ٍومنتصرِ
سِيّان ِثوبُك بعد اليوم يا وطني
إنْ قُدَّ من قُبُلٍ أو قُدَّ من دُبُرِ
أجوعُ للمجد، لكنْ أين سابغتي؟
وأين زندي؟ وسيفٌ غير منكسرِ؟
================
عميد كلية الآداب السابق د. أحمد رباح (الثاني من اليمين) وقائمقام بعلبك السابق عمر ياسين (الرابع من اليمين)
قصيدة “:العنقاء”
إلى المتنبّي.. مالئ الدنيا وشاغل الناس
أتعلمُ يا ابنَ كندةَ كيف أضــحى
بيانُـك ركنَ كعبتنا اليماني؟.
فطورًا  نحن نلثمها وطوراً
يطولُ طوافُنا حولَ المعاني
وكوفتُك التي آنسْتَ فجراً
على جمراتِها السبعَ المثاني
غدتْ يا ابنَ الحسينِ سراجَ فكرِ
وشعرُك زيتُه أبدَ الزمانِ
* * *
قضيْتَ العمرَ عنقاءَ الليالي
وتدخلُ من رهان ٍفي رهانِ
يزفّ ُنزيفُك العرشَ المسجّى
بدرّةِ تاجهِ والصوْلجانِ
كأنّ فحيحَ روحكَ في القوافي
صدى الأيّام في جسد الأماني
تظلُّ على السوابغِ قاطراتِ
وتنفضُ مثلَ أعرافِ الجُمانِ
* * *
نَهَدْتَ كأنّ أنفَكَ سَمْهريٌّ
ولونُ الصِعدةِ السمراءِ قانِ
تمارسُ لعبةَ الحُلم المدمىّ
بمخضوبِ الشكيمةِ أرجواني
يُفصِّدُكَ العلى عِرقاً فعرقًا
فتفتقُ رتقَ روحِكَ بالسنانِ
وتصهلُ! وَيحَ حافرِك المعلـّى
تحفّزُه إلى النَوْبَنْذجانِ
إذا الأشجارُ كانت دونَ ظلٍّ
فما معنى ارتباطِك بالمكانِ
إذا الأوطانُ لم تحضنْ بنيها
فسِيّانِ التنائي والتداني
أتصهلُ؟! أيُّ غيمِ فوق مصرِ
تصادرُهُ كوافيرُ الزمانِ
وترعفُ؟! والعراقُ برافديْهِ
يتوقُ لوردةٍ مثلِ الدهانِ
فلو أبصرْتَ أطفالًا بـ”حيفا”
حجارتُهم “تفرّ من البَنانِ”
وفي”العرقوب” حيثُ الأرضُ أنثى
تعانقُ عاشقا ً فيجيءُ ثانِ
هناك “أبا محسَّدَ” تعتريني
أحاسيسٌ أحدّ ُ من السِنانِ
وتجأرُ في دمي ريحُ المنافي
فأصمدُ مثلَ جذع السنديانِ
بـ”دربِ القلّةِ” استلَبتـْكَ رؤيا
شَفَتْ كبدَ الأصمِّ من الطعانِ
لماذا يا “ابنَ كندةَ” زِغتَ عنها؟!
وتعلمُ أنّ مجدَ الأرضِ فانِ
لقد نامت نواطيرٌ وضاعت
بلاد ٌبين أفخاذ القيانِ
وبعْنا الغيمَ حتّى ما تبقّى
لنا من أفقنا غيرُ الدخانِ
وخُيّرْنا بناتِ المجد طرّاً
فما اخترْنا سوى بنتِ الدنانِ
لذاك “أبا محسّدَ” بعد ألفٍ
أجيءُ إليك معقودَ اللسانِ
تأكّدْ يا أخا الأعراب أنّا
عروبيّون من أيّام ِ”هاني”
فلا تعجبْ إذا أبصرْتَ شبلًا
بقاعيّاً يموتُ بـ”عسقلانِ”
ولا تعجبْ لكوْني في مكانِ
وشعري والعروبة ُ في مكانِ
***
تَسَرْبلَ بـ”السماوةِ” “قرمطيٌّ”
وقايضَ بالنجيع دمَ القناني
ولمّا صارت الأحلامُ غوْرًا
وفاوضَهُ الطريقُ على الحصانِ
تشبّثَ بالخلود، وعضّ سيفًا
وأعلنَ موته قبل الأوانِ.
د. سعد كموني في مقدمة الحضور (الثاني من اليمين في الصف الأول) 
===========
يُتبع في الغد..
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى