في اليوم الـ206 للعدوان على غزّة.. الاحتلال يكثّف غاراته على رفح.. ومجازره المتواصلة ترفع عدد الضحايا الفلسطينيّين الى 34,488 شهيدًا و77,643 جريحًا غالبيتهم من الأطفال والنساء!

“المدارنت”/ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين العزّل في قطاع غزّة، وارتكب ليل أمس، وفجر اليوم، الاثنين الواقع فيه 29 نيسان/ أبريل، 3 مجازر في مدينة “رفح”، المكتظة بالنازحين، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات جراء استهداف منازل مأهولة.
وفي اليوم الـ206 من حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، كثف الاحتلال استهداف مدينة رفح، وارتكب 3 مجازر بحق العائلات، راح ضحيتها 21 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة 68 آخرين خلال ال 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد ضحايا الإبادة الصهيونية في القطاع إلى 34,488 شهيداً و77,643 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو طه جراء قصف الطائرات الحربية منزلا فوق رؤوس ساكنيه، في مدينة رفح جنوب القطاع، راح ضحيتها 10 شهداء بينهم أطفال ونساء.
كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب العشرات، جراء غارات الاحتلال على منزل لعائلة الخواجا يؤوي نازحين في مخيم الشابورة، وأدى القصف إلى دمار كبير في المنازل المحيطة، حيث يعد المخيم من أكثر المناطق كثافة وازدحام بالسكان.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخطيب في حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، ووقوع إصابات.
يأتي ذلك في وقت يمهد الاحتلال لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/ أبريل الجاري، حوالي 1و1 ملبون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، بحسب جهاز الإحصاء الفلسطيني.
وفي وسط قطاع غزة، واصل الاحتلال عدوانه، وشنت طائراته غارة جوية شمال مخيم البريج، كما استهدف بالمدفعية شمالي مخيمي النصيرات والبريج، والمنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع.

الاحتلال يواصل عمليات الإعتقال في الضفة
وأصبح عدد معتقليها 8,495 معتقلاً

من جهة ثانية، واصل جيش العدو الإرهابي الصهيوني، اعتداءاته على مدن ومناطق الضفة الغربية، واعتقلت قوات الاحتلال أمس، 15 فلسطينيا، بينهم فتاة، وطفلان، إضافة إلى أسرى سابقين.
واقتحم جيش الاحتلال عددا من القرى غرب مدينة جنين، الليلة الماضية، بالتزامن مع استمرار اقتحام قرية جلبون شمال شرق المحافظة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت قرى رمانة، الطيبة، عانين، وزبوبا، وشنت حملة تفتيش واسعة وسط إطلاق قنابل ضوئية.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقل الاحتلال الفلسطيني صهيب سلامة أبو داوود، بعد دهم منزله، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت قوات العدوّ بلدة يطا جنوب الخليل، وداهمت عدة منازل.
وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، اعتدت قوات الاحتلال على شاب، واعتقلته بعد مداهمة منزله، وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل الشاب خالد مراد شتيوي (19 عاما)، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
والشاب شتيوي طالب في كلية الاتصال والإعلام الرقمي في جامعة النجاح الوطنية، وهو أسير سابق أمضى 8 شهور في سجون الاحتلال، وأصيب عدة مرات بالرصاص الحي خلال مشاركته في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية بيت سيرا غرب رام الله.
واقتحمت قوات العدو مدعومة بالمركبات العسكرية القرية، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام، خلال المواجهات مع الشبان.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، الأحد،28 نيسان، اعتقال الاحتلال 15 فلسطينيا منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، بينهم فتاة، وطفلان، إضافة إلى أسرى سابقين.
وأشار إلى توزع عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، وقلقيلية، وجنين، وطوباس، وسلفيت، وأريحا، والقدس، لافتاً إلى تنفيذ الاحتلال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداء بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم.
يذكر أن حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بلغت نحو (8,495) معتقلاً، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، حسب بيان مؤسسات الأسرى.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”