عربي ودولي

في اليوم الـ203 للعدوان 51 شهيداً في قطاع غزّة.. وقوات الاحتلال تواصل قصفها للمدنيين وتعتقل العشرات في الضفة الغربية!


“المدارنت”/
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) 5 مجازر خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أدت إلى استشهاد 51 فلسطينياً وإصابة 75 آخرين.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزّة، إلى 34 ألفاً و356 شهيداً، ونحو 77 ألفاً 368 جريحاً، منذ بدء الحرب يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وواصل جيش الاحتلال، حرب الإبادة على قطاع غزّة لليوم 203 على التوالي، مستهدفاً منذ صباح اليوم الجمعة 26 نيسان/ أبريل، عدة أهداف مدنية في مدينة غزّة والمنطقة الوسطى للقطاع، وقصف مركزاً يؤوي نازحين ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع عدد من الإصابات.
في شارع الوحدة وسط مدينة غزّة، استهدف جيش الاحتلال في غارة جوية، مبنى يضم جمعيات مدنية اتخذت كمأوى للنازحين، أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين على الأقل ووقوع عدد من الجرحى.

وارتقى الفلسطيني محمد عبد العزيز صيام وزوجته شيماء رفعت العرعير، وطفلهما عبد الرحمن في قصف المبنى، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني وسط مدينة غزّة.
واستشهد شاب فلسطيني في منطقة وادي غزّة وسط القطاع، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تواجده بأرضه الزراعية في منطقة الزهراء.
وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، شددت مدفعية جيش الاحتلال قصفها على أحياء البلدة، فيما بدا أنّه تمهيد لعميات تقدم باتجاه البلدة المكتظّة بنحو 50 ألف مدني.
وكان جيش الاحتلال قد أصدر أوامر إخلاء، لسكان 4 أحياء في بلدة بيت لاهيا، وسط تحذيرات من تهجير 50 ألف فلسطيني إلى مناطق مدمّرة، حددها الاحتلال لإخلاء سكان البلدة إليها.
وأفادت مصادر صحافية الجمعة، بأن طيران الاحتلال الحربي شن غارات عنيفة في شمال مخيمي النصيرات والمغازي، وبلدة الزوايدة وسط القطاع، ونسف عدداً من المباني سكنية في بلدة المغراقة.
وفي رفح جنوب قطاع غزّة المكتظّة بمليون ومئة ألف نازح، استهدف الاحتلال صياداً فلسطينياً كان يصطاد في بحر المدينة، ما أدى إلى استشهاده، حسبما أفادت مصادر محليّة، حيث جرى استهدافه بشكل مباشر من قبل بحرية الاحتلال.

إقتحامات وإعتقالات في الضفة الغربية
تطال مخيميّ بلاطة والجلزون

من جهة ثانية، شنّت قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، منذ فجر اليوم، سلسلة اعتقالات واقتحامات في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلّة، طالت مخيميّ بلاطة في نابلس والجلزون في رام الله المحتلّة.
في مدينة نابلس المحتلّة، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم المدينة، وحاصرت منزلا في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، واعتقلت شخصاً بعد حصار لمنزله.

الفتى المعتقل سمير حشاش

أضافت المصادر:  “إن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين تحصنوا بعدد من الآليات العسكرية”.
وبحسب مصادر محليّة، فإنّ جيش الاحتلال اعتقل الشاب سمير حشاش بعد دهم منزله، وانسحب الجيش من المخيم مخلفاً أضرارا مادية كبيرة في عدد من السيارات العائدة لفلسطينيين فضلاً عن واجهات منازل.
وفي مخيم الجلزون شمال رام الله، اعتقل جيش الاحتلال فجراً، 3 فلسطينيين بينهم معلمة مدرسة، وهم: جهاد نخلة (33 عامًا) وأحمد مصطفى النوش ومعاذ مأمون الرمحي، بعد دهم منازلهم واعتقالهم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ” وفا”.
وأفادت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت فرقاً راجلة في عدة أماكن، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل في المخيم.
وفي الخليل المحتلّة، اعتقل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا، في حملة اقتحامات طالت عدّة بلدات، منها بلدتي دورا والسموع جنوب الخليل، وبلدة إذنا غربا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وقامت بتفتيش والعبث بمحتويات عدة منازل.
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطيني محمد يوسف الفسيسي من بلدة إذنا غرب الخليل، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي بلدة قباطية جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين الفلسطينيين أحمد جاسم نزال وأسيد رائد خزيمية الزغلول، خلال اقتحامها البلدة ومداهمة منزلي عائلتيهما.
وقد نصبت وحدات خاصة من جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية في مغسلة بقرية جلبون شمال شرق جنين، حيث نشرت فرقة مشاة راجلة داخل أحياء القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وسط إطلاق قنابل الصوت والقنابل المضيئة، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات.
وفي سياق عدوان الاحتلال على مناطق الضفة، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل قرية حوسان غرب بيت لحم لليوم الثاني على التوالي، حيث منعت تنقل المواطنين، وأغلقت المحلات التجارية في المنطقة، مما اضطر السكان لسلوك طريق ترابيًاً وعراً للوصول إلى منازلهم في القرية أو إلى بلدة نحالين وقرية وادي فوكين.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى