محليات

لقاء تضامني مع الزميلة عبّود في مقر “الشراع”

عقد اجتماع في منزل رئيس تحرير مجلة “الشراع” حسن صبرا، في مبنى المجلة، شارك فيه عدد من الإعلاميين والمفكرين ورجال الدين وأساتذة جامعيين، تضامناً مع الإعلامية نوال ليشع عبود، جرّاء رفع رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب دعوى ضدّها، على خلفية طرحها في برنامجها الاذاعي في “صوت لبنان”، سؤالاً عن حمل أيوب لشهادة طبّ شرعي وطبّ أسنان.

 واكد المجتمعون “تضامنهم مع عبود، ووقوفهم الى جانبها وحقها في القيام بواجبها الإعلامي من دون تخويف باي وسيلة كانت”.

وفي ختام الاجتماع، تلا صبرا بياناً باسم المجتمعين وقال: “أمران أساسيان هما في جوهر رسالة لبنان الوطن وبقائه واشعاعه، حتى ولو كان خافتا بعض الأحيان، هما الدافع لعقد هذا اللقاء التضامني مع الزميلة عبود، هما الحرية بكل مقوماتها، والجامعة الوطنية تأسيسا ًوصعودا واستمرارا”.

وتابع:”الحرية هي سرّ بقاء الوطن، بل هي مركز الجذب الرئيسي لكل مكوناته، بل لعلها المحفز الأول للتماسك الاجتماعي والوطني فيه. والجامعة الوطنية، التي يكاد يسجل على مدخل كل كلية فيها ذكرى وذاكرة أجيال تحركت وتظاهرت وطالبت بتكوينها بالدموع والعرق وهتافات الحناجر. فالحرية والجامعة الوطنية هما الان في صميم قضية الزميلة نوال عبود، وبقية الزملاء الذين يلاحقهم رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب بالدعاوى امام القضاء، كلما طالبه صحافي أو اعلامي أو استاذ جامعي بأمر بديهي، بات عنوانا ولازمة كلما جاء ذكر أيوب”.

أضاف:”غير أن أغرب ما يحصل في وطننا، هو لجوء عدد من الذين يخضعون لامتحانات الرأي العام في مواقعهم الرسمية والنفعية، ومنهم فؤاد أيوب الى القضاء لحجب حق السؤال والحصول على الأجوبة كحق بديهي، وكأن الامر بات ارعابا بالقانون وهو الذي ارتضاه الناس بالاجماع لحماية الحقوق ومن أهمها حرية الاعلام التي تعززها وتحميها حرية الحصول على المعلومات”.

وختم: “لذا، فان المجتمعين في هذا اللقاء، يعلنون تضامنهم مع الاعلامية نوال عبود، ومع كل أحرار الكلمة وأساتذة الجامعة اللبنانية الأحرار، ويوقعون على هذا البيان دفاعا عن الحرية وعن الجامعة الوطنية، وعن حق وواجب القضاء في الحكم على الأمور بروح القانون الذي ما وضع، الا استجابة للحق وليس سلاحا، يشهره البعض هروبا من روحيته، الى نصوص يتراوح التعامل معها، بين تمسك بالجمود وبين تهرب من العدل في روحيتها”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى