متفرقات

“اتحاد الشباب الوطني” يفتتح بالتعاون مع “الإسعاف الشعبي” دورة للدفاع المدني والإسعافات الأولية

جانب من المشاركين في الدورة

“المدارنت”/ افتتح “اتحاد الشباب الوطني”، دورته الثانية في هذا العام للدفاع المدني والإسعافات الأولية، وذلك بالتعاون مع “هيئة الإسعاف الشعبي”، وذلك بمشاركة 48 شاب وشابة.
ورحب عضو قيادة بيروت في “الاتحاد” مختار العجوز، خلال حفل الافتتاح، بـ”المشاركين بالدورة”، موضحا أن “هذه الدورة تأتي في سياق عمل اتحاد الشباب الوطني على توعية الشباب على اهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع”.
بدوره، قدم المشرف على الدورة، عضو قيادة بيروت في “الاتحاد” علي قاروط، شرحاً عن برنامج الدورة، والمحاضرات، والتدريبات الميدانية التي سيخضع لها المشاركون خلال الدورة، وكيفية الاستفادة منها في حياتهم”..
من جهته، حيّا رئيس “اتحاد الشباب الوطني” أحمد حسن، “المشاركين في الدورة ومبادرتهم إلى حضور دورة تعنى بحماية المجتمع، ومد يد العون الى أبنائه”، مذكرا بـ”معاني شهر رمضان، ومدى التزام “مؤسسات المؤتمر الشعبي” بهذه المعاني، التي تتجسد بالصدق والجهاد، سواء جهاد النفس او الجهاد في خدمة المجتمع، وبأن الملتزمين هم اصحاب رسالة وجب عليهم حملها بأمانة وإيصالها إلى الاجيال اللاحقة”، مشيرا الى أن “هذة الدورة تأتي ثمرة تعاون ولقاءات مشتركة على مدى سنين مع هيئة الإسعاف الشعبي والدفاع المدني الشعبي، التي ما بخلت يوماً في تقديم المساعدات والتدريب في مجالات الإنقاذ والكوارث والإغاثة”.
أضاف:”إن هذة الدورة تأتي أيضاً، بهدف بناء قدرات الشباب والشابات الراغبين بأن يكونوا يوماً كوادر الدفاع المدني، وذلك ضمن برامج ودورات تدريبية لرفع كفاءاتهم وصقل الخبرات في مجالات الدفاع المدني، لتقديم المساعدات المناسبة بشكل ناجع، ضمن الإستجابة للطوارئ، ولما تحمله الظروف من مستجدات، بخاصة بعد العدوان (الإرهابي) الصهيوني على غزة، وعلى وطننا، والذي تتطلب مواجهته الوقوف صفاً واحداً خلف جميع القوى “المقاومة”، وفي الوقت عينه، تحصين المجتمع وقواه المدنية وأفراده، وتدريبهم على كيفية العمل لمواجهة ايّ طارئ”.
وفي الختام، شكر رئيس “الاتحاد”، “كلّ من ساعد في تنظيم هذه الدورة، التي لن تكون الأخيرة لهذا العام”، متمنياً لـ”المشاركين فيها النجاح”، واضعاً “كل إمكانيات الاتحاد في خدمتهم لمساعدتهم على بلوغ غايتهم”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى