تربية وثقافة

في الرياض اكتشفت معدن رجالها!

هاشم محمود/ اريتريا

خاص “المدارنت”..
الرياض محطة مُهمّة في حياتي، هنا اكتشفت معدن رجالها.. كيف لا.. وتلك الجلسة الجميلة من منبر الخرّيجين والحضور الأنيق.
لأول مرة في حياتي الأدبية، يأتيني إحساس بأن المهتمّين كثر، وكذلك المخذلين، ولكن الخير كل الخير في محاكمة الاأهل والأصدقاء لمسيرتي الأدبية بكل شفافية وجرأة.
من باب المحبة والاهتمام، وكذلك الحرص على الاستمرار.
فكل سؤال ورد في تلك الأمسية، كان عبارة عن ضوء لمسيرتي الأدبية.
وقد لمست ذلك من خلال بعض الكلمات التي اعتبرها البعض نقداً، ولكنني أعتبرها نصيحة من مُهتم.
فلم اكن أعرف في هذه المدينة، إلّا صديقي العزيز المهندس موسي عول خير، وخالي أبو هاني، وبعض الأقرباء، أمثال: عبد الرحيم صالح وعوض صالح وعثمان محمد علي وعثمان عوتي وعبده محمد بخيت وانور ورع وعلي ياسين وخير الله ورمضان ودكتور شوماي وحروي سعيد وصديق دفعتي عبر مرحلتين عادل حامد الوسطى والثانوية.
بعضهم التقيتهم والآخرون عبّر وسائل التواصل الاجتماعي.
الآن عرفت كثيرين يحملون الهمّ معي، بل اكثر مني حرصاً علي تقديم أفضل وتجويد الأعمال، ومحقون فيما ذهبوا إليه. نتيجة ما يسمعونه عني من بعض دعاة المعرفة، الذين لمّ يقرأوا إلا عمل أو عملين ويجيدون الثرثرة.
ولأني صاحب مشروع، كنت حريصاً في إيضاح كل النقاط التي طرحوها، من دون تردد، لأنني علي علم بأن من حضر هنا، هو سيكون ممثل لي، وسوف يعطيني ما لي وما عليّ بوضوح.
وفي جلسة أبو فاطمة، الرجل الشهم، وجدت رجالَا أوفياءً، أمثال عبد الرازق وعلي هاشم وأبو رهف، والمبدعين حسامه الكبير والصغير ومرانت وكذلك الحكاء الجميل ود. عبي الذي اعطي الجلسة نكهة جميلة، ذكرتني بشباب مدينة كرن في مختلف المواقع التي التقيتهم فيها.
ذاكرتي لم تسجل الكثير مما شاهدته، للدهشة التي أصابتني مما رأيت.
علمت أن الدنيا بخير، وأن أبناء وطني سفراء فوق العادة أينما حلّوا وارتحلوا، وكلّنا شركاء هذا الهمّ.
ربما سقطت اسماء سهوًا خلال تلك الأمسيات، فلهم العتب، فأنا مندهش مما رأيت.
ما بين كل ضحكة وبسمة منّي، كانت ألف كلمة شكر وثناء لهم جميعاً.
فقد سعدت كثيرًا بكم أهل الرياض.. حفظكم الله ورعاكم.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى